شكلت أحجار السافير عبر الزمن رمزاً للنبل والحقيقة والوفاء، واسمها مشتقّ من كلمة sappheiros باللغة الإغريقية. 

تألّق الملوك بهذه الأحجار الكريمة الملونة على مر العصور، وباتت ألوانها الاستثنائية معياراً يُحتذي به لقياس جودة الأحجار الكريمة الأخرى، من التوباز إلى التنزانيت. 

يُعتبر السافير حجر مواليد شهر سبتمبر، وتزدان به المجوهرات التي تحمل توقيع "فابرجيه" Fabergé منذ أكثر من مئة عام. 

اقترن السافير باللون الأزرق في الفولكلور والتاريخ والفن، إلا أنه يتكون في الطبيعة بطيف من الألوان. تحتفي "فابرجيه" Fabergé بألوان وتدرجات هذه الأحجار الكريمة بأبهى حللها في المجوهرات والساعات والتحف الفنية التي تبتكرها. 

كان مؤسس الدار بيتر كارل فابرجيه يهوى استخدام هذه الأحجار الكريمة النادرة والملونة في تصاميمه الأولى، وتشهد قطع المجوهرات المصمّمة عام 1910 على بداية قصة الحب بين الدار وحجر السافير.

تواصل "فابرجيه" Fabergé اليوم الاحتفاء بـ"الحياة الزاهية بالألوان" مع مجوهراتها المعاصرة المرصعة بطيف واسع من أحجار السافير الملوّنة. 

أضافت الدار مؤخراً إلى تصاميمها حجر السافير باللونين الأصفر والوردي، علماَ بأن السافير الأصفر من أندر الأحجار في الوجود، إذ تعتقد ثقافات وشعوب عديدة أن السافير الوردي يكتنز قدرات مميزة، ويرمز إلى الثقة والولاء والصدق، كما أنه يحمل الحظ الجيد والحب. 

انطلاقاً من ولع العلامة بالمفاجآت السارّة وحس الاكتشاف، أخفت "فابرجيه" Fabergé على الجهة الداخلية من الخاتم حجر ياقوت مشابهاً للحجر الذي يتوسّطه، مُستخرج من منجم "جيم فيلدز" في الموزمبيق. يستعين الخاتم من مجموعة "ألوان الحبّ" Colours of Love بمعادن تشمل الذهب الخام المستخرج من البيرو الذي لا يحتوي على الزئبق، فلا يضرّ البيئة كما يضمن للعملاء الشفافيّة على طول سلسلة الإمداد.