التفاح.. أكثر الفواكه شعبية حول العالم، وبشكل عام يعتبر خياراً غذائياً صحياً، فهو غني بالألياف وفيتامين سي، لكن القول المشهور (تفاحة واحدة في اليوم تبعد الطبيب عنك) ليس قولاً دقيقاً على إطلاقه، فبحسب البروفيسور تشانغ تشون رونغ، كبير الأطباء في جامعة بكين للطب الصيني، إنه حتى الأطعمة الأساسية، مثل التفاح يجب أن تستهلك وفقاً لقواعد معينة، إليكم بعضاً منها:

لا ينبغي تناول التفاح مع البطاطا الحلوة، كما يستخدم في بعض الثقافات. يؤدي هذا المزيج إلى اضطرابات الجهاز الهضمي وحتى الأمراض الاخرى، حتى في الأشخاص الأصحاء. وفقاً للأطباء، فإن المنتج الغني بالنشا يثير إطلاق الحمض في الجسم. يحتوي التفاح على الكثير من الأحماض العضوية، والتي تسبب رد فعل معدياً ضاراً عند تناوله مع البطاطا الحلوة.

سعرات حرارية

تأتي معظم السعرات الحرارية في التفاح من السكر. تحتوي التفاحة المتوسطة على حوالي 100 سعر حراري، وحوالي 90% من هذه السعرات الحرارية تأتي من الكربوهيدرات، والإفراط في تناوله قد يؤدي إلى زيادة الوزن.

معظم الألياف الموجودة في التفاح هي ألياف قابلة للذوبان في شكل بكتين، على الرغم من أن قشرة التفاح تحتوي أيضاً على كمية جيدة من الألياف غير القابلة للذوبان. يمكن أن يؤدي المحتوى العالي من الألياف في التفاح إلى مشاكل في الجهاز الهضمي، بما في ذلك الإسهال في بعض الأحيان. عادة لا يحدث هذا التأثير الجانبي إلا إذا كان جسمك غير معتاد على هضم نظام غذائي غني بالألياف وسيختفي بعد تعديل الجهاز الهضمي.

ألم المعدة

يشكو بعض الناس ألماً خفيفاً في المعدة بعد تناول التفاح. هذا على الأرجح عرض آخر ناتج عن المحتوى العالي من الألياف في التفاح. يمكن أن يؤدي هضم الألياف إلى تراكم الغازات في الجهاز الهضمي، مما يؤدي إلى آلام في المعدة وتشنجات وانتفاخ البطن. مرة أخرى، هذا التأثير عادة ما يكون عابراً. وأكثر طريقة مغذية لتناول التفاح غير متوقعة تماماً: يجب طهوه على البخار أو غليه في الماء، لأن القيمة الغذائية للتفاح المحضر بهذه الطريقة أعلى بكثير من الفاكهة النيئة.