أجازت دولة الإمارات العربية المتحدة الاستخدام الطارئ للقاح كوفيد-19 لإتاحته أمام الفئات الأكثر تعاملاً مع مصابي كوفيد-19 من أبطال خط الدفاع الأول بهدف توفير كافة وسائل الأمان لهؤلاء الأبطال وحمايتهم من أي أخطار قد يتعرضون لها بسبب طبيعة عملهم، بحسب ما أعلنه معالي عبدالرحمن بن محمد العويس وزير الصحة ووقاية المجتمع خلال الإحاطة الإعلامية.

ويتوافق الاستخدام الطارئ للقاح بشكل تام وكامل مع اللوائح والقوانين التي تسمح بمراجعة أسرع لإجراءات الترخيص.

وأكد العويس أن نتائج دراسات المرحلة قبل السريرية والمرحلتين الأولى والثانية أظهرت أن اللقاح آمن وفعال، بينما تسير المرحلة الثالثة والتي تضم عدداً كبيراً من المتطوعين، بصورة ممتازة، كما تمت مراجعة الدراسات المتعلقة بسلامة التطعيم، منوهاً إلى أن هذه العملية تجرى تحت إشراف صارم من الفرق الطبية.

وأوضح معالي وزير الصحة ووقاية المجتمع أن هذه الخطوات ترمي إلى الإسهام في الحفاظ على حياة الملايين من البشر وتوفير الرعاية الصحية للمصابين.
ولا تزال الإمارات في صدارة الدول حول العالم في عدد الفحوص الإجمالية بالنسبة لعدد السكان، وذلك بتجاوز الفحوص لحاجز 8 ملايين فحص منذ بدء جائحة فيروس كورونا. 

وتخطو الإمارات خطوات إيجابية نحو الوصول إلى اللقاح الواعد، إذ باتت الدولة تضم مجموعة من المرافق المتطورة مثل "مركز أدنيك" الذي يعتبر من كبرى العيادات الميدانية للتجارب السريرية حيث شارك في هذه التجارب 31 ألف متطوع من 125 جنسية، مما يعكس وعي المجتمع الإماراتي وحرصه على المشاركة في مثل هذه المبادرات الإنسانية.

سيتم توفير اللقاح بشكل اختياري للأفراد العاملين في خط الدفاع الأول والذين يعتبرون الأكثر تعاملاً مع المصابين بفيروس كورونا، كما سيكون اللقاح متاحاً لفئات محددة بشكل اختياري أيضاً.

وفي ظل التطور البارز الذي تشهده التجارب السريرية والدراسات التي يقوم بها قطاع البحث العلمي والصحي في الدولة واقتراب خروج العقار إلى النور ونجاح التجارب، لا بد على جميع أفراد المجتمع مواصلة الالتزام بالإجراءات الوقائية لحماية أنفسهم والآخرين من خطر الإصابة بالفيروس.

 ـ ارتداء الكمامة طوال الوقت.
ـ غسل اليدين بالماء والصابون وتعقيم اليدين بمعقم كحولي.
ـ عدم لمس الوجه وخاصة الأنف والفم والعينين.
- استخدام المناديل أو مرفق اليد عند العطس أو السعال.
- التباعد الجسدي وإبقاء مسافة أمان بينك وبين الآخرين.