ليس سهلا على امرأة الاعتراف بخوفها من الناس، عموم الناس، ظنا منها أن ذلك ضعفا، وهذا ما يجعلها تنكر الحالة التي تعاني منها، وتهدر الفرصة تلو الفرصة، وتأبى اللجوء إلى طبيب نفسي يُنشلها من هذه الحالة التي لا يعرف قساوتها سوى من عانى (أو يعاني) منها. وإنكار المرأة لا يكون تجاه الآخرين وحدهم بل تجاه نفسها غالبا، فتبدأ في إيجاد الأعذار لعدم قدرتها على المواجهة أو الكلام أو تلعثمها أو خفقان قلبها الشديد في الأماكن العامة. 

اختبار قد يساعد على اكتشاف النفس أكثر، واعتراف من تملك أفكارا تختلط عليها بحالتها في شكلٍ أسهل:

1- قرر مديرك استدعاء جميع الموظفين إلى مناقشة عامة. ما هي أول فكرة تطرأ في بالك؟

أ- أرجو أن تطلب مني التحدث؟

ب-أ رجوك لا تسألني الكلام؟

ج-إ ذا تمّ استدعائي سأعتذر ولن أقول شيئا؟

 

2- ماذا تفعلين إذا دعاك أحد فجأة إلى منصة؟

أ- تفرحين؟

ب- تترددين في الصعود وتتمنين عليه عدم الإصرار؟

ج- تتعرقين، تتلعثمين، تشعرين وكأن الأرض انشقت وستبتلعك وتخرجين بسرعة من القاعة؟

 

3- تتابعين مباراة رياضية حيّة، في الملعب الرياضي، وفجأة تشعرين أن وجهك ظاهر على شاشة النقل التلفزيوني الحيّ:

أ- تبتسمين وتلوحين بيدك؟

ب- تقفزين من مكانك وتشعرين بنفسكِ حمقاء؟

ج- تختبئين وراء الكرسي؟

 

4- هل تحسبين خطواتك بشكل دقيق جداً حين تكونين في مناسبة ما، خشية الإساءة إلى أحد أو أن يتمّ رفضكِ من الآخرين؟

أ- أبدا، لا يهمني الموضوع ولا أتوقف عنده.

ب- أحيانا أشعر بارتباك.

ج- دائماً، وأحاول تجنب الآخرين خشية قول ما يؤذيني أو يؤذيهم.

 

5- وجهك يبدو مألوفاً والناس قد تحبك وإجابتك على ذلك هي:

أ- كم أحب أن الجميع يحبوني.

ب- لا أعتقد ذلك.

ج- هذا تقييم خاطئ فأنا مقتنعة أن الكثيرين يرونني مملة.

 

6-تتخيلين دائما أن الآخرين سيحكمون عليك حتما بأنك ضعيفة أو غبية أو مملة أو جاهلة حين تكونين ضمن مجموعة ما؟

أ- أبدا، ولا يهمني ذلك البتة.

ب- أشعر أحياناً بذلك لكني أحاول تجاوز هذا الشعور.

ج- دائماً، ما يجعلني أتلعثم وأرتبك وأمتنع كليا عن التكلم في جلسة عامة.

 

7- وجهك جميل والجميع يقولون لكِ: يليق بك أن تكوني مقدمة برامج وتعليقك على ذلك يكون:

أ- كم أحب الناس وأتمنى لو أنجح في جعلهم يرون وجهي الجميل.

ب- أطمح إلى العمل في التلفزيون، لكن لن أطل عبر الكاميرا؟

ج- لا، لا أبداً! لن أكون في حياتي كذلك.

 

8- لديك امتحان شفهي وورد فيه سؤال عما إذا كنت تقلقين في الأمكنة العامة:

أ- تبتسمين وتجيبين بعفوية.

ب- تتوترين قليلا لكنك تجيبين.

ج- تشعرين بارتباكٍ شديد، تفركين أصابعك، تتوترين وتجيبين كذباً؟.

 

9-ما سبب قيامك بهذا الاختبار:

أ- إنه يسليني.

ب- أرغب في التعرف على نفسي أكثر.

ج- المسؤولة عن عملي دعتني إلى اختبار نفسي ولم أجرؤ على الرفض.

 

النقاط

أ (3 نقاط) 

ب (نقطتان)

ج (نقطة واحدة)

 

 

النتيجة

نقاطك بين 23 و27:

تشير إجاباتكِ إلى انعدام الإشارات التي تدرجكِ في خانة من يواجهون حالة الرهاب الاجتماعي. منفتحة وودودة وترحبين بأن يعرف الجميع من أنتِ وكيف تفكرين. رائع. تجاوزتِ الاختبار بنجاح.

نقاطك بين 15 و19:

تشير إجاباتكِ إلى وجود شخصية معتدلة، خجولة ربما لكن ليس إلى حدّ الإصابة بالرهاب الاجتماعي، ومع ذلك لا يعتبر هذا الاختبار بديلا عن التشخيص الطبي المباشر. في كل حال، إجاباتكِ وإن كانت تشي ببعض القلق غير أنه قلق لا يتحكم بالكامل في مسار حياتك. وهذا إلى حدّ ما جيد.

نقاطك بين 1 و11:

تشير إجاباتكِ إلى معاناة شديدة مع أعراض شائعة عند الأشخاص الذين يعانون من اضطراب الرهاب الاجتماعي. تسعين إلى عدم الاختلاط والتحدث مع الآخرين وتحبذين البقاء وحيدة، على الرغم من كل الكفاءات التي تتمتعين بها. وهذا ما قد يؤثر سلبا على حياتك. هذا ما يسمى بالقلق الاجتماعي. لا تقلقي فلكلِ مشكلة حلّ. والطبيب النفسي قد يكون بداية الحل.