تعد موريشيوس وجهة مثالية للمسافرين من الشرق الأوسط طوال العام، لاحتضانها عدداً كبيراً من الأنشطة المرحة، مثل: ركوب الدراجات الرباعية في أرجاء براري موريشيوس المليئة بالمناظر الطبيعية المذهلة، حيث يمكن للمغامرين التجول في محمية فريدريكا الطبيعية للاستمتاع بالطبيعة المحيطة والالتقاء بالحيوانات البرية الغريبة، أو الاسترخاء على شواطئها الذهبية للتخفيف من الضغوط المتراكمة خلال الشهور الماضية، والتأمل في مياهها البلورية الصافية. كذلك بإمكان الزوار تجربة جولات الغواصات في أعماق المحيط الهندي، وهي أحد أكثر الأنشطة البحرية شعبية في الجزيرة. وتتسع الغواصة الواحدة لعشرة أشخاص، مما يجعلها مناسبة للعائلات الكبيرة، وتستغرق التجربة مدة ساعتين من الغوص بين الكائنات البحرية الغريبة مثل السلاحف وثعابين البحر والسمك الاستوائي.

وسيتمكن الزوار من تجربة نشاط بحري آخر رائج في الجزيرة، وهو ركوب الأمواج بالمظلات، حيث يستمتع المحترفون والمبتدئون بركوب أمواج موريشيوس المذهلة تحت إشراف مدربين محترفين.   

وتحتضن موريشيوس أنشطة مثيرة أخرى مثل مسارات المشي وجولات مشاهدة الدلافين ومغامرات السفاري.

وحفاظاً على سلامة المقيمين والزوار من كل أنحاء العالم، أعلنت هيئة موريشيوس للترويج السياحي عن إجراءات احترازية صارمة، تتضمن تدابير صحية وإرشادات لجميع الشركات والأنشطة العاملة في القطاع السياحي مثل الفنادق والمطاعم والمحلات التجارية والأسواق وملاعب الغولف والمرشدين السياحيين، وتدابير خاصة للأنشطة البحرية والمراكب التجارية.