يعاني البعض ازدحام المنزل بأشياء "كراكيب" لا يستخدمونها لفترات طويلة، نتيجة التسوق، بحسب الدكتورة أيتن بركات، مدربة حياة وخبيرة تنظيم معتمدة.
وتؤكد أيتن أن التسوق وسيلة وليس هدفاً، لتلبية الاحتياجات الضرورية مع مراعاة مساحات التخزين في البيت حتى لا يؤدي إلى زيادة الكراكيب وعدم النظام.

وتحدد في السطور التالية سبعة أنواع من التسوق تؤدي لازدحام المنزل وهي:

1- التسوق العاطفي وهو للهروب من المشاكل والمشاعر السلبية والملل والفراغ.

وترى أن التغلب على ذلك يكون بإدراك أن التسوق يمنح سعادة لحظية غير دائمة ولا يسهم في حل المشاكل التي يهرب منها البعض.
وتضيف: يجب أن نتعلم التعامل مع المشاكل والمشاعر السلبية بشكل صحي وطلب مساعدة المختصين إذا احتاج الأمر وملء أوقات الفراغ بهوايات وتعلم مهارات جديدة.

2- التسوق غير المخطط له، هو النزول للمحلات فجأة من دون سابق تخطيط وشراء كل ما يعجبنا بصرف النظر عن احتياجنا له.

وتقول أيتن إنه ينبغي فرز ومراجعة ما يوجد في البيت أولاً وتحضير قائمة الطلبات قبل النزول والالتزام بها وتحديد مواعيد ثابتة للتسوق.

3- التسوق في موسم التخفيضات وهو ما يؤدي إلى شراء أشياء قد تكون زائدة على الحاجة أو غير مهمة ولكن سعرها مغرٍ.

وتوضح أن تجنب هذا النوع من التسوق يكون بالالتزام بقائمة الطلبات، وأن يسأل الشخص نفسه لو كان هذا المنتج غير مخفض السعر، هل كنت سأشتريه أم لا؟ فهذا السؤال سوف يحدد قيمه المنتج بالنسبة له.

4- التسوق لشراء بدائل للأشياء المختفية تحت أكوام الكراكيب عندما يكون البيت غير منظم.

وترى أيتن أن الحل يكون بالتخلص من الكراكيب وتنظيم البيت بطريقة تجعل كل شيء مرئياً بوضوح ومكانه معروف، وتستطيع ربة المنزل أن تُحسن استخدامه بسهولة.

5- التنافس مع المحيطين والتسوق من أجل مجاراة الآخرين.

وتؤكد أيتن أنه ينبغي عدم محاولة إثبات الذات عن طريق التسوق، ومعرفة أن قيمة الشخص في عقله وشخصيته وما يقدمه للمجتمع وليس في مقتنياته.

6- التسوق المتسرع اللحظي، وشراء أشياء غير ضرورية.
وتنصح أيتن بالتريث قليلاً وأن يسأل الشخص نفسه هل هذا الشيء فعلاً أحتاجه أم فقط أريده؟ هل عندي ما يقوم مقامه؟ هل عندي مكان مناسب له؟ هل كنت سأشتريه لو كان غير مخفض؟ هل سيضيف لحياتي؟

7- التسوق الإلكتروني.
وترى أيتن أنه من أسهل وأكثر أنواع التسوق التي تسهم بشكل كبير في وجود الكراكيب في البيت، لأنه لا يحتاج إلى النزول للأسواق أو قضاء وقت أو بذل جهد.
وتنصح ربة المنزل بوضع المنتجات التي تعجبها في سلة المشتريات وتركها بضعة أيام للتفكير فيها والتأكد من احتياجها الحقيقي لها قبل إتمام عملية الشراء.