منذ كانت فاطمة طفلة، عشقت أغاني أفلام ديزني وصارت ترددها، وبفضلها قررت تعلم الموسيقى واختارت آلة البيانو رفيقة لرحلتها نحو عالم الغناء.

كبرت واختارت اللغة الإنجليزية لتكون طريقها لاحتراف الغناء. ثم أطلقت لقب فافا على نفسها، وجمعت الغناء الرومانسي بالأغاني التي تعبر عن روحها المرحة، والتي تحكي قصة الفتاة العصامية التي تبدأ من الصفر لتحقق أحلامها، لذا قررت أن تدون أفكارها بنفسها وتكتب ما تفكر فيه قبل أن تنطقه غناءً.

تصر فافا على أن تنطلق فنياً من بلدها الإمارات، بعدما أنهت دراستها الجامعية في أميركا، تقول: «أنا إماراتية وأرغب في أن تكون بدايتي من بلدي، وأن أعرف الناس بموهبتي، وأحقق حلمي الفني. نحن نعيش في عالم جميل، والعرب يملكون مواهب كثيرة ومتنوعة. وليس ضرورياً أن أكون في هوليوود كي أنجح». تؤكد فافا أن بإمكان صاحب كل موهبة أن ينجح ويحقق ما يريد، تضيف: «أريد أن أكون قدوة لغيري، وأن أحقق ما أحلم به، كي أكون صاحبة فرصة لدفع الآخرين ليركضوا خلف أحلامهم ويحققوها».

أطلت فافا على الجمهور كثيراً، فقد غنت في أبوظبي ودبي، وكانت قد افتتحت الحفل الموسيقي للفنان الأميركي برونو مارس وحفل فرقة (Guns and Roses)، كما شاركت في المسرحية الغنائية Sound of Music  في دبي، وشاركت في مسابقة (يا سلام للمواهب الجديدة)، حيث فازت بالمسابقة عن فئة الغناء.

الخطوة الجديدة في حياة فافا رغبتها في أن تجول حول العالم، لتقدم موسيقاها للجميع. تمتلك فافا طموحات لا حد لها وترى نفسها قادرة على تقديم لون غنائي عالمي بنكهة إماراتية.