يسعى مطعم «البيروتي» إلى أن يكون الوجهة الأولى لكل الذين يفضلون تناول الطعام اللبناني في إمارة دبي. فالمطعم، الذي سيتم افتتاحه في شهر أكتوبر الجاري والواقع على المخرج الواحد والأربعين من شارع الشيخ زايد، يعد زواره بتجربة تناول طعام مختلفة، بحسب سامر زيات، مدير المطعم وصاحب شركة كراون سنسنتكراب التي لها ثمانية مطاعم عالمية في دولة الإمارات، الذي أضاف لـ«زهرة الخليج» قائلاً: «نحمل حضارة لبنان ومذاق طعامه الشهي، حتى يصل باطمئنان إلى معدة كل محب للطعام اللبناني من اللبنانيين والعرب والأجانب».

  • يحمل مطعم البيروتي رسالة ثقافية عامة لا تقتصر فقط على الطعام.

ملتقى عائلي

البيروتي هو أحدث المطاعم المنظمة لعائلة كراون سنسنتكراب، وهو المكان الذي يسعى أصحابه إلى أن يكون ملتقى بارزاً للعائلات التي تفضل تناول المأكولات اللبنانية، يضيف زيات: «حرصنا خلال عامين، هي مدة التحضير لافتتاح المطعم، على أن يشعر زوارنا بالاطمئنان والثقة والطعم الرائع، فكل شخص يحتاج لأن يشعر بأنه موجود في مكان، تتوافر فيه كل عناصر الراحة وأن يجد ما يرضيه من تشكيلة أطعمة تناسب ذوقه وما يفضله من طعام، يذكره بالنكهة التي تعود عليها منذ صغره، ونحن نسعى إلى وضع اسم بيروت في العالم بطريقة مميزة، خاصة أن الطعام اللبناني هو ثالث نوع مطلوب ومرغوب في دبي».

  • يحمل المطعم حضارة لبنان ومذاق طعامه الشهي إلى معدة كل محب للطعام اللبناني.

عاصمة المطاعم

يؤكد سامر زيات أن اختيار دبي للانطلاق بسلسلة البيروتي يأتي من موقعها الاستراتيجي والحضاري الذي يجعلها في قلب العالم، ويضيف: «أسسنا شركة مطاعم في دبي بإدارة لبنانية، ورغبنا في أن ننطلق من هنا إلى كل العالم، كون دبي عاصمة المطاعم في الشرق الأوسط، والمناخ التجاري والتسويقي فيها يشجع على الاستثمار، كما أننا نجهز لافتتاح فرع كبير في العاصمة اللبنانية بيروت».

  • حرص على أدق التفاصيل.

رسالة محبة

يفتخر زيات بكون مطعم البيروتي يحمل رسالة ثقافية عامة، موضحاً: «البيروتي ليس مكاناً لتناول الطعام والشراب فقط، نحن نحمل بعداً ثقافياً وإنسانياً ورسالة محبة وسلام وازدهار، من لبنان إلى كل أنحاء العالم انطلاقاً من دبي، ونؤكد أننا كلبنانيين نسعى إلى أن نمثل حضارتنا وثقافتنا بأفضل صورة، وأننا خلال سنتين من التحضير لافتتاح المطعم، حرصنا على وجود تفاصيل صغيرة ودقيقة، تعكس صورتنا الحقيقية كشعب محب ومضياف، ويهمني أيضاً أن أقول إن جزءاً كبيراً من مردود المطعم في الشهر الأول سيخصص لدعم إعمار بيروت، نتيجة الانفجار الذي هز المدينة وآذى الناس، وهو ما كنا قد فعلناه في شركة كراون سنسنتكراب الفترة الماضية، عندما أسهمنا بتقديم مساعدات مادية وعينية من خلال جمعية خيرية في لبنان للمتضررين من انفجار المرفأ».

  • فضاء واسع في المكان.

تأثير كورونا

يبين زيات أن خطة افتتاح المطعم تضررت بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19»، إذ كان مقرراً أن يتم الافتتاح في شهر مايو الماضي، ويشرح: «يقول المثل: كل تأخيرة وفيها خيرة، نحن حولنا التأثير السلبي للجائحة إلى عمل إيجابي، من خلال التأكيد على معايير السلامة والنظافة والتصاميم بشكل أكبر، حتى يشعر زوارنا بأنهم محاطون بالحماية والأمان الشخصي، ليستطيعوا قضاء أفضل وقت لهم معنا».

  • مكان مخصص لقضاء الوقت براحة وهدوء.

مطبخ مفتوح

عن ما يميز «البيروتي» عن غيره، يقول زيات: «كثيرة هي المطاعم في دبي وعموم الإمارات، وأيضاً هناك حصة كبيرة للمطاعم اللبنانية هنا، لكننا قمنا بدراسة السوق جيداً، ونراهن على أننا سنكون في مستوى عالٍ ومتميز يختلف عن الآخرين، فمن سيزور المطعم، سيجد أنه مقسم بديكورات فريدة ولافتة للانتباه، فهناك جناح كبير لغير المدخنين، وآخر لمن يفضلون حضور المباريات العالمية وقضاء الوقت بألعاب الورق والنرد، وفي منتصف المكان سيكون الزوار أمام تجربة مشاهدة مطبخ مفتوح بمساحة 11 متراً، إذ سيتمكنون من متابعة تحضير وجبات الطعام أمامهم بأعلى درجات النظافة والترتيب، ونحن نسعى إلى تقديم تجربة مغايرة ومدهشة للزوار، تشجعهم على التمتع بأوقاتهم بكل ثقة واطمئنان».