تتمتع كل أم برؤية أطفالها وهم يكبرون يوماً بعد يوم، ومراقبتهم كيف يبنون شخصياتهم ويدركون ذواتهم.

وعندما تنظر الأم إلى أطفالها الصغار تتخيلهم يتحدثون ويناقشون مواضيع مختلفة، وكل من حولهم يصغون إليهم بانبهار ويتهامسون فيما بينهم، مادحين: (حديثهم شيق وحضورهم قوي).

ولكن ماذا لو كان أحد هؤلاء الأطفال يعاني مشكلة التأتأة؟

هل هناك حل؟ وما هو؟

لكل أم يعاني طفلها التأتأة، اتبعي هذه النصائح وساعديه على التخلص من هذه المشكلة:

- استغلي كل فرصة مهما كانت صغيرة لتمدحيه وتشجعيه، فهذه الطريقة ترفع من معنوياته.

- عندما يتحدث، مهما كانت طريقته طريفة بالنسبة إليكِ، احذري أن تضحكي أو تسخري منه، لأن رد فعلك سيؤثر فيه، وحاولي أن تدخلي معه في نقاشات تلفت انتباهه وتهمه، وخلال النقاش حافظي على التواصل البصري بينكما، وما إن يبدأ بالتأتأة لا تعطي الموضوع أي أهمية وأكملي النقاش بكل جدية.

- العبي معه ألعاباً تعتمد على الكلام وتركيب الجمل، أو سباق من يقرأ أسرع، والوسيلة الأسرع التي تساعده على التخلص من التأتأة هي الغناء، لذلك احرصي باستمرار على تشغيل أغانٍ يحبها وقومي بغنائها معه.

- اتبعي هذه الأساليب واجعلي عائلتكِ وكل من يحتك بطفلكِ يلتزم بتنفيذها لتخليصه من مشكلة التأتأة.