تحت شعار «لا تشلون هم»، وبإشراف أطباء الإمارات من المتطوعين في برنامج القيادات التطوعية الشابة، وبمبادرة مشتركة من مبادرة زايد العطاء والاتحاد النسائي العام، في نموذج مميز للعمل المشترك في مجال التطوع الصحي التخصصي.

دشن «برنامج الشيخة فاطمة للتطوع» أول مبادرة عالمية للتطبيب الافتراضي عن بُعد للمرأة، كأول مبادرة دولية للتطبيب الافتراضي تقدم خدمات تشخيصية وعلاجية ووقائية مجانية للنساء في مختلف دول العالم.

ودشنت المبادرة عالمياً، بعد نجاح المرحلة التجريبية محلياً، في تقديم حلول وخدمات تكنولوجية مبتكرة في مجال تعزيز صحة المرأة الرقمية، عن طريق توفير الرعاية المتخصصة والاستشارات الطبية عن بُعد، من خلال منصة تطوعية ذكية وبإشراف أطباء متطوعين لتحسين وتسهيل سبل التواصل مع الأفراد في المجتمعات، لتقديم خدمات صحية ذكية وللتوعية بسلوك أفضل الممارسات الوقائية المتبعة عالمياً لمنع الأمراض والحد من انتشارها. وتسعى المبادرة إلى ترسيخ ثقافة العمل التطوعي التخصصي، والعطاء الإنساني بين الكوادر الطبية، من خلال استقطاب الكفاءات وتدريبها وتأهيلها وتمكينها في مجالات التطوع الصحي، للحد من انتشار الأمراض من خلال مبادرة مبتكرة تجمع بين الطب المجتمعي المتنقل وتكنولوجيا التطبيب عن بُعد.

استجابة طبية

ويأتي تدشين مبادرة التطبيب الافتراضي عن بُعد استكمالاً للمبادرات الإنسانية التي تبنتها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات»، والتي ساهمت بشكل فاعل في استقطاب وتأهيل وتمكين الأطباء من خدمة المجتمعات محلياً ودولياً، وإكسابهم مهارات عملية وعلمية في مجال الاستجابة الطبية التطوعية وإدارة العيادات والمستشفيات الميدانية والمتنقلة والافتراضية في شتى بقاع العالم والتي استطاعت في السنوات الماضية من التخفيف من معاناه ما يزيد على 25 مليون طفل ومسن وامرأة بغض النظر عن اللون أو الجنس أو العرق أو الديانة.

عيادات افتراضية

وأوضحت نورة خليفة السويدي الأمين العام للاتحاد النسائي العام، أن مبادرة العيادات الافتراضية والإلكترونية المستحدثة تأتي في إطار الاستجابة الطبية العالمية والتوظيف الأمثل للحلول الذكية في الخدمات التطوعية العلاجية والوقائية للتصدي للأمراض المزمنة أوالوبائية مؤكدة حرص برنامج الشيخة فاطمة بنت مبارك للتطوع على تطوير أدوات عمل مبتكرة وخدمات ذكية تتناسب مع مختلف الظروف لتوفير خدمات استشارية صحية وعلاجية مع المحافظة على جودة الخدمات الصحية من خلال توظيف التقنيات الذكية في مجال رقمنة الخدمات الصحية وفق أرقى الممارسات العالمية وتعزيز آليات دمج الذكاء الاصطناعي في الخدمات الطبية كمنهج نمطي لأطباء المستقبل الافتراضي تنفيذاً لاستراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي بما ينسجم ومئوية الإمارات 2071.