خلف حياة المشاهير المليئة بالأضواء أسرار كشفت عنها منصات التواصل الاجتماعي، حيث ظهر للجمهور جزء إنساني لدى نجومهم المفضلين كان خفياً عنهم.

بعض المشاهير كشفوا عن وجود أشخاص من عائلاتهم من أصحاب الهمم.

رقة مشاعرهم وهم يسردون قصصهم، تشعر من يستمع إليهم، بأن المرض الحقيقي هو قسوة القلوب.

مها أحمد وزوجها مجدي كامل

لا يتوانى هذا الثنائي في كل لقاء تلفزيوني عن الحديث عن ابنهما أحمد وكم هما فخوران بوجوده في حياتهما

«أعيش معه في الجنة» هكذا تصف الممثلة مها أحمد ابنها من ذوي الهمم

حيث ترك خطأ طبي منذ الولادة أثره على النطق والحركة في جسد أحمد

الممثل مجدي كامل وزوجته مها أحمد، ينشران باستمرار على صفحتيهما الخاصتين عبر منصة انستغرام، صوراً تجمعهما بأحمد، ورغم المعاناة والاهتمام الإضافي الذي يتطلبه وضع نجلهما، إلا أنهما سعيدان بوجوده معهما.

 

الإعلامية اللبنانية ديما صادق

ظهرت مؤخراً في أحد البرامج وبرفقتها ابنتها ياسمينا البالغة من العمر 14 عاماً. كشفت ديما عن تجربتها كأم، وأنها تأثرت بداية معرفتها بمرض ابنتها بـ«متلازمة جبير»، وكيف أن الاختبار كان قاسياً عليها، لكنها تقبلت الأمر وأصبحت تتعامل معها بشكل يومي.

تشير ديما إلى أنها تعيش تجربة استثنائية مع ابنتها، التي تعتبرها إضافة جميلة لأسرتها وفرحاً حقيقياً يغلف حياتها. و«متلازمة جبير» اضطراب وراثي نادر سببه خلل في جزء من الدماغ. وتسبب هذه المتلازمة عدم تمكن المصابين بها من رؤية أي شيء في النور الساطع، وذلك للحساسية الشديدة التي تصيبهم من جراء الأضواء الساطعة.

 

الفنانة السورية نسرين طافش

من عائلة مكونة من ثماني بنات ترتيبها فيها الأخير. بينت نسرين عبر حسابها على منصة انستغرام، أن لديها أختاً اسمها نضال من ذوي الهمم، حيث وصفتها بأنها «ملاك» وهي بركة البيت وهدية من الله، حيث إنها لا تخجل من وجودها في حياتها، بل على العكس هي فخورة وهي ليست المرة الأولى التي تشير إلى أختها وعلاقتها بها.

تقول نسرين: «أصحاب الهمم بركة بيوتنا وهدية من الله ونور منتعلم منو الحب والطيبة والنقاء، وهنن أمانة في أعناقنا، أنا فخورة انو عندي أخت من أصحاب الهمم مثل نضال، يا رب تكون الرسالة وصلت».

 

الفنانة المصرية يسرا اللوزي

كانت تجربتها مختلفة مع ابنتها «دليلة» التي ولدت فاقدة للسمع، ولكنها للأسف على حد قولها في أحد البرامج، لم تكتشف الأمر إلا بعد أن تجاوزت ابنتها العام الأول من عمرها.

تقول يسرا إنها تداركت الأمر وتعاملت بإيجابية، وأجرت الفحوصات اللازمة، حيث اكتشفت أن ابنتها ليس لديها عصب سمعي، وهذا ما استدعى تدخلاً جراحياً ناجحاً لزراعة قوقعة لابنتها، التي تعلمت من أجلها لغة الإشارة، لتسهيل عملية التخاطب بينهما. تؤكد يسرا أنها سعيدة بالتجربة وأن الشخص من ذوي الهمم ليس مختلفاً، بل على العكس هو يحمل نفس صفات أبناء جيله من الذكاء وتحمل المسؤولية وسهولة التعلم.

وكونها فنانة مشهورة، من واجبها المجتمعي نشر الوعي حول الأطفال من ذوي الهمم، وأن على عائلاتهم أن يكونوا فخورين بهم وألا يخجلوا منهم.