تنطلق اليوم الجمعة منافسات بطولة الإمارات للموتوسيرف على كاسر الأمواج، وسط مشاركة مرتقبة لمحترفي ومحبي هذه الرياضة في مختلف فئات البطولة.

تشهد الرياضات البحرية نشاطاً كبيراً خلال شهر أكتوبر مع العودة القوية لأغلب الرياضات، وسط إجراءات احترازية مشددة لمواجهة جائحة «كوفيد 19»، على ضوء تطبيق بروتوكول الصحة والسلامة على المشاركين والمتسابقين واللجان المنظمة للسباق. وكان نادي أبوظبي البحري افتتح باب البطولات البحرية مع انطلاق الجولة الثالثة من بطولة الإمارات للفلاي بورد، والتي لقيت إقبالاً كبيراً من المتسابقين في بداية أكتوبر، ثم انطلاق الماراثون الخاص بالدراجات المائية، وسوف تكون منافسات الموتوسيرف هي المحطة الثالثة بعد العودة. ويشارك في البطولة متسابقون من جنسيات مختلفة حيث يجتمع المحترفون من أجل تقديم أجمل العروض في الجولة الافتتاحية على ألواح الموتوسيرف، وهي ألواح خاصة بالمشاركة في هذه السباقات، وتصل سرعتها إلى 65 كيلومتراً في الساعة على سطح الماء.

ومن المعروف أن قاعدة هذه اللعبة تنقسم إلى تصفيات مختلفة، حيث تشمل كل تصفية مشاركة 12 متسابقاً كحد أقصى، ويتأهل إلى التصفية الأخيرة عدد معين فقط ويتم اختيار الفائزين الأوائل حسب نتيجة التصفية الختامية والأخيرة من السباق. ويقام مسار السباق على كاسر الأمواج وعلى امتداد كورس يبلغ طوله الإجمالي 800 متر ستكون متوزعة على البوابات الهوائية التي وضعتها اللجنة المنظمة، بشكل يتناسب مع إعداد المسار الذي حرصت اللجنة على أن يكون قريباً من الجمهور، ويتم احتساب النقاط للفائزين بآلية معينة تقوم بها اللجنة التحكيمية حيث تمنح النقاط للأوائل في التصفية الأخيرة من كل فئة. ويتأهب محترفو الإمارات للمشاركة في هذه البطولة والمسار المميز للمنافسة، والذي سبق أن أقيم في فبراير الماضي عبر الجولة الأولى للبطولة.

تقام الفعاليات تحت رعاية سمو الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة آل نهيان، مستشار صاحب السمو رئيس الدولة، رئيس مجلس إدارة نادي أبوظبي الدولي للرياضات البحرية، ومتابعة الشيخ محمد بن سلطان بن خليفة آل نهيان نائب رئيس مجلس إدارة النادي. وقال سالم الرميثي مدير عام النادي: «تعتبر الموتوسيرف من المنافسات الحديثة وهي تحتاج للياقة بدنية وإعداد كبير قبل انطلاق السباق، لا سيما أن التوازن على اللوح طيلة السباق مطلوب من المتسابق كي يحقق مركزاً متقدماً». وأوضح الرميثي أن قسم السباقات في النادي، سيحرص على تطبيق كل قواعد الأمان عبر البطولة، سواء من خلال تعليمات التباعد الاجتماعي، والعبور عبر بوابات خاصة لدخول موقع السباق من أجل الفحص الحراري، إضافة إلى الفحص الطبي المتواصل لكل المشاركين والمتسابقين، واشتراط الحصول على عينة فحص «كوفيد 19» سلبية حديثة لكل مشارك.