يحلم الفتى الفلسطيني زين أبو دقة (11 عاماً) بأن يسير على خطى مواطنه «محبوب العرب» محمد عساف، وأن يحظى بشهرته ونجوميته. يقول زين لـ«زهرة الخليج»: «أحلامي كثيرة، أتمنى أن يصل صوتي وأغنياتي لكل العالم، وأن أحقق طموحي بأن أكون نجم غناء فلسطينياً مستقبلاً وأن أسير على خطى محمد عساف. شعرت بالسعادة مؤخراً عندما نشر عساف أغنيتي الجديدة (فلسطيني أنا) على صفحته الرسمية على انستغرام، لقد دعمني كونه مؤمناً بموهبتي».

زين بدأ يغني منذ سنوات قليلة، دعمه والده عندما رأى في صوته شيئاً مميزاً عندما كان في الثامنة من العمر، يقول زين: «قام والدي بتنمية موهبتي وآمن بي، وساعدني على تسجيل (كفر) أغنية يا ليلي ويا ليلة التي حقتت أكثر من 107 ملايين مشاهدة على منصة يوتيوب».

قبل أيام أصدر زين أحدث أغانيه بعنوان (فلسطيني أنا)، يقول عنها: «حرصت على إظهار الفلكلور والطابع الغنائي الفلسطيني المحبوب في كل العالم، في هذه الأغنية التي أحببت أن أهديها لبلدي الحبيب».

وبين الأغنيتين قدم زين بصوته العديد من الأغاني التي لاقت رواجاً كبيراً، مثل الأغنية العراقية (أحلى حب) التي أهداها له كاتبها الشاعر الغنائي العراقي رامي العبودي من ألحان علي بدر.

عن خطواته المقبلة، يقول زين: «سأستمر في تقديم الأغنيات كل فترة، لكنني أحلم بالمشاركة في النسخة المقبلة من برنامج ذا فويس كيدز، بحثاً عن الانتشار بكل العالم، وإيصال صوتي إلى أبعد مدى».