تواصل هيئة الثقافة والفنون في دبي (دبي للثقافة)، دورها الرئيسي ضمن رؤية واضحة ترتكز على التواصل الدائم مع مكونات المجتمع الإبداعي، والعمل مع شركائها على تهيئة المناخ المناسب لاستمرارية الإبداع في شتى مجالات العمل الثقافي، وتمكين العاملين من المضي قدماً في عطاءاتهم رغم التداعيات التي خلفتها جائحة «كوفيد 19».

وقالت هالة بدري مدير عام (دبي للثقافة) خلال زيارتها لمجمع (السركال آفنيو): «مسؤولية (دبي للثقافة) ودورها يكمنان في رعاية وحماية ودعم وتشجيع وتوجيه وتنظيم العمل الثقافي في إمارة دبي، ضمن رؤيتها نحو مشهد ثقافي مبدع ومتجدد يحافظ على تراثنا وتاريخنا».

وأضافت: «نعمل خلال المرحلة المقبلة في ضوء مخرجات هذه الحوارات المهمة على وضع خطة وطنية موضوعية تكون ركيزة صلبة لتعزيز الدعم المقدم للمبدعين، وتحقيق أولوياتنا الاستراتيجية للقطاع، بما يرسخ مكانة دبي حاضنة للإبداع ومركزاً ثقافياً رائداً على خارطة العالم الثقافية». وكانت هالة بدري قد التقت خلال زيارتها عبد المنعم بن عيسى السركال، مؤسس مجمع السركال، فضلاً عن نخبة من الفنانين الإماراتيين والمقيمين في عدد من المعارض التي يحتضنها الحي، والفنان التشكيلي المغربي المرموق محمد المليحي في معرض (كونكريت).

ويعد مجمع (السركال آفنيو) واحداً من أبرز المناطق الإبداعية الحاضنة للفعاليات الثقافية في دبي، وتأتي في إطار الجهود المتواصلة التي تبذلها سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، لمتابعة المشهد الثقافي في الإمارة انطلاقاً من حرص سموها على الاطلاع الدائم على أعمال القطاع، وإيجاد الحلول التي من شأنها ضمان استمراريتها، وتعزيز قدرة كل مكونات منظومة العمل على النهوض إلى مستوى التحديات ومتابعة مسيرة التطوير والازدهار في الإمارة.