عندما تهدي إنساناً مميزاً، لابد أن يكون الإهداء مميزاً أيضاً، لذلك استهل الشاعر علي الخوار قصيدته المهداة إلى سمو الشيخة شيخة بنت زايد آل نهيان بأبيات للمغفور له بإذن الله والدها الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، والأبيات تقول:

"مرحبا يا حَي فضل الله

حَي من تزهي به أوطاني

الغضي لى له قدر والله

احترام .. وياهٍ .. وشاني".

وأراد الشاعر علي الخوار أن يرسل رسالة من خلال هذه الأبيات إلى سمو الشيخة شيخة بنت زايد ويقول لها: "إن هذه الأبيات كأن المغفور له بإذن الله الشيخ زايد يقصدك بها، فأنتِ من يزهى بها الوطن، وأنتِ من له القدر الكبير والجاه الجليل والاحترام والشأن".

وهنا يقول علي الخوار:

"بنت زايد .. ضَيه. . وظِله

هيبته .. وفواده الحاني

يالجَمال اللي لبس حِله

من معاني شيخنا الباني".

ومن حق ابن الوطن وشاعر الوطن علي الخوار أن يتباهى ويفتخر بابنة وطنه سمو الشيخة بنت زايد ويصفها بأجمل المعاني، 

ولكي تزداد هذه القصيدة جمالاً كان لابد من اختيار صوت الفنان راشد الماجد الذي أضاء حروفها بعذوبة صوته، فكان لاختيار صوت راشد الماجد بعد آخر أضفى على القصيدة رونقاً خاصاً ومميزاً، ولألحان الملحن المميز عبدالله المعمري أيضاً إضافة خاصة، وتم اختيار اسم "شيخة الزينات" ليكون عنوان هذه الأغنية.

وأغنية "شيخة الزينات" من كلمات وإشراف علي الخوار وألحان عبدالله المعمري وتوزيع محمد صالح وغناء سندباد الأغنية الخليجية الفنان راشد الماجد ومكساج المهندس حسين بركات.