يختتم «رواق الفن» في جامعة نيويورك أبوظبي، سلسلة الفعاليات الفنية الافتراضية الناجحة (تقصي: أرشيفات ولقاءات)، باستضافة جلسة نقاشية افتراضية تجمع ستة من قادة المؤسسات الفنية والثقافية في دولة الإمارات، احتفاءً بإطلاق الأرشيف الرقمي لمعرضه الافتتاحي (في الموقع)، وذلك يوم الثلاثاء 3 نوفمبر المقبل.

وتدير مايا أليسون، رئيسة القيمين الفنيين لدى جامعة نيويورك أبوظبي والمدير التنفيذي لرواق الفن، وبانة قطان، القيمة الفنية المساعدة بمنحة من باميلا ألبير في متحف الفن المعاصر بشيكاغو، حواراً خاصاً يتناول كيفية تنمية المنظومة الفنية بمشاركة مؤسسي ست من أكثر المؤسسات الثقافية شهرة في دولة الإمارات، إلى جانب المتاحف، والبينالي، والمعارض الفنية. وستتضمن الجلسة النقاشية مشاركة أنطونيا كارفر، مؤسسة مركز جميل للفنون، ومنيرة الصايغ، القيمة الفنية المستقلة والمؤسسة المشاركة لمنصة 101، ورامي فاروق مؤسس (ترافيك) و(ساتلايت)، إلى جانب الشيخ سلطان سعود القاسمي المؤسس لمؤسسة بارجيل للفنون، وسني رهبار الشريك المؤسس لغاليري (الخط الثالث)، حيث ستدور المحادثة حول تجاربهم كمؤسسين، منذ البداية وحتى الآن، وحول كيفية تحديد أين يمكن للمؤسسات الجديدة أن تحدث فرقاً.

وستعقد الجلسة في السادسة مساءً بتوقيت الإمارات، تحت عنوان (تقصي: البداية)، حيث تأتي الفعالية بنهج جديد، يطلب فيه من الجمهور أن يكون جزءاً من المناقشة من خلال شاشة مشتركة، حيث سيجتمع المؤسسون والجمهور معاً للتطرق إلى أسئلة منها (لماذا أسست منظمة فنية؟)، و(كيف نتصرف بشكل مختلف مع الإدراك المتأخر، ماذا سنفعل الآن؟)، وسيتم تقسيم المشاركين إلى مجموعات أصغر مع أحد المؤسسين بعد مناقشة أولية، ليعودوا ويجتمعوا مجدداً في نهاية الجلسة النقاشية لمشاركة أفكارهم والنتائج التي توصلوا إليها.

كما ستشهد الفعالية إطلاق الأرشيف الرقمي للمعرض الافتتاحي لرواق الفن (في الموقع)، وهو الأرشيف الرقمي العاشر والأخير من سلسلة (تقصي: أرشيفات ولقاءات). وتم افتتاح معرض (في الموقع: المعرض الافتتاحي) للمرة الأولى في نوفمبر 2014، وتضمن هذا المعرض أعمالاً لفنانين إماراتيين وعالميين، واتخذ من حرم جامعة نيويورك أبوظبي موقعاً له. وسيتاح للجمهور فرصة الوصول إلى كتيب المعرض والصور الخاصة به من خلال الأرشيف الرقمي.