حصدت الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود، أمين عام وعضو مجلس أمناء مؤسسة الوليد للإنسانية، التي يرأسها الأمير الوليد بن طلال، جائزة أفضل قيادي لاستراتيجية «الموظف أولاً»، إضافةً إلى تسميتها عضواً فخرياً للمجلس الاستشاري في الدورة الثامنة من القمة الحكومية للموارد البشرية لدول مجلس التعاون الخليجي لعام 2020، التي تعتبر أكبر منصة للموارد البشرية للقطاع الحكومي في المنطقة.

وحصلت الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود على هذه الجائزة، تقديراً لعملها النموذجي ومهاراتها القيادية كجزء من مؤسسة الوليد للإنسانية. وتستمد سموها إلهامها من رؤية الأمير الوليد بن طلال آل سعود، التي تهدف إلى بناء عالم يسوده التسامح والقبول والمساواة والعدل.

نجحت الأميرة لمياء، خلال منصبها بالإشراف على قيادة فريق عمل نسائي بالكامل، حيث تركّز سعيهن على دعم تنمية المجتمعات ومد يد العون عند وقوع الكوارث وتمكين النساء والشباب وبناء الجسور بين الثقافات في أكثر من 189 دولة في منطقة الشرق الأوسط وجميع أنحاء العالم. وتنبع كل هذه المبادرات من الالتزام العميق لمؤسسة الوليد للإنسانية بدعم المجتمعات الضعيفة والمحرومة لخلق مستقبل أفضل وأكثر استدامة لهم.

وعقدت الأميرة لمياء، بصفتها مناصرة عالمية لجهود تمكين المرأة والشباب، جلسة حوار حول المجالات الجوهرية التي ينبغي على المجتمعات والحكومات التركيز عليها من أجل القضاء على عدم المساواة وخلق فرص اقتصادية للجميع وتعزيز وصول كافة سكان المنطقة إلى الموارد التي يحتاجونها.