نأخذك في رحلة بصرية ممتعة إلى مقر دار «شوميه» الجديد في أبوظبي، حيث فن الحياة على الطريقة الفرنسية. يستحضر هذا البوتيك الواقع بمركز «ذي غاليريا»، بجزيرة الماريا أجواء فندق باريسي خاص، ويتزين برموز الدار التي تطغى عليها روحية القرن الثامن عشر. وقد أصبح بإمكان زوّار هذا العنوان اكتشاف أحدث الابتكارات من المجوهرات التابعة لمجموعات الدار الأيقونيّة: «جوزفين»، «ليان»، و»بي ماي لاف».

عندما تطأ قدماك أرض المقر، يتسلل إليك على الفور إحساس بشاعرية المكان، وتبدأ سماع  قصة «شوميه» بأسلوب يجمع بين الجمال والصفاء والقوة والأنوثة. وذلك بفضل العديد من المواهب الاستثنائيّة لفنّانين وحرفيين بارعين في صناعة المجوهرات.

الأزرق الرمزي

تتنبه هناك لرمزية اختيار اللون الأزرق العميق لتصميم ديكور المقر الجديد وواجهته الداخلية، الذي يمكن تشبيهه بأزرق «سيفر»، تيمناً بمُصنّع البورسولين الشهير من أوكسيد الكوبالت. وتتعزر لديك أهمية هذا اللون بالنسبة لدار «شوميه» كونه أحد رموزها الأساسيّة الخاصة.

التاج المرموق

تلاحظ أمراً مهماً آخر وهو التاج المعروف بأنه أحد أبرز رموز «شوميه». يعبّر التاج عن عظمة هذه الدار ويستحضر بسماته الأسطوريّة خصائص الجاه والقوة. يندرج التاج أيضاً ضمن إكسسوارات الموضة وهو دليل على المركز الاجتماعي المرموق كما يُعتبر أحد أبرز مجوهرات الزفاف والأمسيات الاحتفاليّة. يعود التاج الوردي المفرّغ المعروف تحت اسم «بوربون-بارم» إلى عام 1919، حيث تمّ ابتكاره لزفاف ملكيّ وتصميمه بأسلوب فنيّ بارز جنباً إلى جنب مع مجموعة من التصاميم الفضيّة المستعملة لقياس الطلبيّات الخاصة من المجوهرات.

قمح الحياة

تتمتع عيناك أيضاً بسنابل القمح التي تندرج ضمن المواضيع التاريخيّة التي تتناولها دار»شوميه»، وهي مرادف للغنى ورمز للحياة. حافظت هذه السنابل على حضورها في كل الأوقات وأعيد ابتكارها في مختلف العصور. وقد تمّ استحضارها على النوافذ والجدران في مقرّ الدار الجديد دلالةً على اهتمام «شوميه» بعناصر الطبيعة والحياة البريّة.

أثاث فاخر

أما أثاث المكان فيعيدك إلى أسلوب لويس السادس عشر في التصاميم الداخلية، ويذكّرك بديكور صالون باريسيّ قديم. استخدمت في تنفيذ الأثاث مواد فاخرة بتدرجات الأزرق والرمادي والبيج والذهبي والفضي، التي تستحضر ألوان مدينة الحب باريس والمقرّ الرئيسي لدار «شوميه» في ساحة فندوم الشهيرة.