أطلق المختبر المرجعي الوطني، أحد مرافق شبكة مبادلة للرعاية الصحية عالمية المستوى، خدمة فحوصات شاملة لحديثي الولادة، تتيح اكتشاف 43 من حالات اضطرابات الأيض والغدد الصماء والهيموغلوبين، وغيرها من الاضطرابات  الشائعة في دولة الإمارات ودول المنطقة، وذلك لتحديد المشاكل الصحية بصورة مبكرة، وتمكين مقدمي الرعاية الصحية من علاجها قبل أن تتفاقم وتسبب أضراراً يصعب علاجها في المستقبل.

وتُجرى هذه الفحوصات في المنشأة التابعة للمختبر المرجعي الوطني في مدينة أبوظبي الصناعية، والحاصلة على اعتماد (آيزو 1589) واعتماد كلية علماء الأمراض الأميركية، اللذَين يحظيان بشهرة عالمية في مجال التميز بمعايير خدمات المختبرات.

ويتراوح الوقت اللازم للحصول على نتائج الفحوصات بين 24 و72 ساعة. ويشرف على هذه التحاليل اختصاصي في علم الوراثة الكيميائية الحيوية السريرية، حاصل على البورد الأميركي والبورد الكندي. ويقوم هذا الخبير بمراجعة نتائج الفحوصات مع المختصين في مجال الرعاية الصحية، ويقدّم توصياته بشأن الخطوات اللازم اتخاذها على ضوء نتائج التحاليل.

  • عبد الحميد العبيسي، الرئيس التنفيذي للمختبر المرجعي الوطني

وتعليقاً على إطلاق هذه الخدمة، قال عبد الحميد العبيسي، الرئيس التنفيذي للمختبر المرجعي الوطني: «يسعدنا تقديم خدمة الفحوصات الشاملة لحديثي الولادة داخل دولة الإمارات، ولا شك في أن تشخيص الأمراض القابلة للعلاج قبل ظهور أعراضها من شأنه تعزيز مساهمتنا في تحسين مستوى الرعاية الصحية في دولة الإمارات. وقد استندنا في إطلاق هذه الفحوصات الجديدة إلى خبرتنا الواسعة في هذا المجال، وعلى المجموعة الشاملة والمتنوعة من خدمات التحاليل المتوافرة لدينا والتي تضم أكثر من 4,700 فحص مخبري، وتُعدّ واحدة من أطول قوائم الفحوصات المخبرية في العالم، وذلك بفضل شراكة المختبر المرجعي الوطني مع شركة "لاب كورب" الرائدة عالمياً في مجال تشخيص الأمراض».

 ويُقدّم المختبر المرجعي الوطني مجموعة فحوصات تأكيدية لإثبات نتائج الفحص لمعظم الاضطرابات، مما يجعله واحداً من المختبرات القليلة في المنطقة التي تقوم بهذا الإجراء. وتُتبع في الفحوصات التأكيدية منهجية مختلفة بهدف تأكيد النتائج الإيجابية السابقة أو نفيها. ومن شأن الجمع بين الفحوصات الأساسية والتأكيدية أن يتيح اكتشاف الاضطرابات الوراثية والخلقية التي يمكن أن تؤدي إلى إعاقات جسدية أو عقلية خطرة، أو قد تؤدي إلى الوفاة.

اقرأ أيضاً: 7 أعراض لفقدان المتعة في النجاح والحياة