نفت النجمة اللبنانية هيفاء وهبي الأخبار المتداولة حول عودة الأمور لمجاريها بينها وبين مدير أعمالها السابق محمد وزيري جملة وتفصيلاً، معتبرةً أن الصلح بينهما هو أمر من سابع المستحيلات.

وحول الشائعات التي أفادت بخروجهما معاً مؤخراً، أوضحت النجمة اللبنانية عبر حسابها في تويتر أن وزيري ما زال مسجوناً منذ أربعة شهور على ذمة التحقيقات.

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

وقالت هيفاء: أولاً هو ما زال مسجوناً منذ أربع شهور على ذمة التحقيق، ثانياً منذ ساعات وحتى هذه اللحظة التي أكتب فيها التويتة هناك جلسة محكمة تعقد حالاً ويترافع فيها ضده الأساتذة المحامون المستشار ياسر قنطوش والدكتورة رانية المناوي، ثالثاً والأهم: هيدا الخبر من سابع المستحيلات أنه يحصل، رابعاً أنا بلبنان".

وشهدت الأشهر القليلة الماضية هجوماً حاداً من هيفاء وهبي على مدير أعمالها السابق واتهمته بالاستيلاء على أموالها وتقدمت ضده بإجراءات قانونية تحت إشراف محاميها في مصر ياسر قنطوش، الذي حرر محضراً ضده متهماً إياه بحصوله على مبلغ 63 مليون جنيه مصري أي ما يعادل 4 ملايين دولار أميركي بعدما عملت له توكيلاً عاماً يتيح له التعامل في المبالغ المستحقة لها من المنتجين والقنوات الفضائية وبعض منظمي الحفلات.

اقرأ أيضاً: روجينا ترقص على أنغام أغنية زياد برجي الجديدة

وقد تم حبس وزيري في يوليو الماضي بتهمة النصب والاحتيال على النجمة، للتحقيق معه وإجراء التحريات اللازمة.

اقرأ أيضاً: محمد عساف وزوجته في ورطة خلال شهر العسل
 وكانت هيفاء قد انتصرت في معركتها الأولى ضد وزيري وتحديداً في قضية فيلم "أشباح أوروبا"، وحصلت على أجرها في الفيلم كاملاً بعد اجتماع مع أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية في مصر، كما كشفت النجمة اللبنانية عن خسارة وزيري قضية إثبات زواجه منها التي تقدم بها لمحكمة الأسرة وذلك لعدم وجود عقد أصلي.