بسبب إيقاع الحياة السريع والتحديات الكبيرة، يشعر الكثير من الناس بالتوتر والضغط بسبب التزاماتهم. في هذا السياق تظهر المشاكل النفسية بشكل متكرر وخاصة القلق والاكتئاب والتوتر، النصيحة المثالية هي الذهاب إلى الطبيب النفسي ومع ذلك، هناك بعض النباتات أو العلاجات التي تقدمها لك الطبيعة لإزالة أعراض القلق لديك وتهدئتك. إليكم سبعة منها:

البابونج:

يعتبر البابونج مشروباً شائعاً للغاية ويعرفه الجميع جيداً لأنه يسهل عملية الهضم، كما يعد علاجاً رائعاً لعدم الراحة المعوية. لكن يمكن أيضاً العثور على البابونج في بعض العلاجات، وغالباً ما يستخدم في حالات الأرق والقلق والاكتئاب، تم استخدام هذا النبات لمئات السنين لقدراته العلاجية ولا يزال قيد الاستخدام حتى اليوم. في شكل منقوع، له طعم ورائحة رائعان، وإذا أضفنا إليه أيضاً الليمون أو العسل، فإن مذاقه سيكون أكثر لذة.

آذريون:

تُعرف الآذريون أيضاً باسم القطيفة أو فلامنكويلا. وهي نبات معجزة يستخدم لعلاج القلق والاكتئاب والأرق، فهو مفيد لعلاج الأمراض الجلدية (حتى موصوفة لحديثي الولادة) وهو مضاد قوي للالتهابات، ويستخدم لعلاج التهابات المسالك البولية ونزلات البرد المتكررة في المثانة وعدم الراحة المعوية. من الممكن تناوله على شكل شراب، في قطرات ممزوجة بالماء أو العصير أو بقطرات من الزيت لعمل حمام مريح.

الجنكة بيلوبا:

الجنكو بيلوبا هي الشجرة الوحيدة التي نجت من قنبلة هيروشيما، لذا فليس من المستغرب أن تكون فعالة في جعلنا نقاوم مشاكل مثل القلق والاكتئاب والارتباك. وهذا النبات ينمو ببطء وتظهر أوراقه في أواخر الربيع، لذا فهو يتوافق مع حقيقة أنه يمنح الإنسان الهدوء والصبر والوضوح. إضافة إلى أنه يوفر فوائد نفسية أخرى، مثل المساعدة في تقوية الذاكرة.

الناردين:

حشيشة الهر من أكثر العلاجات الطبيعية استخداماً في علاج القلق، وهي بلا شك من أشهر النباتات الموصوفة علاجاً للأعصاب والأعراض المرتبطة بالقلق، لما لها من تأثير مهدئ للجهاز العصبي والدماغ. وتُستخدم أزهارها لتقليل التوتر والمساعدة على النوم، حيث لها تأثيرات مهدئة وتساعد على الحصول على قسط جيد من الراحة. يعود أصلها لآف السنين وقد استخدمه أبقراط في اليونان القديمة.

مليسا النعناع:

نبات غني بحبوب اللقاح وبالتالي يجذب النحل. ميليسا، تعني النحل باليونانية. ويسمى أيضاً بلسم الليمون، وغالباً ما يستخدم كنقع مع العديد من الفوائد الصحية. كما أنه شائع الاستخدام كونه مفيداً في تقليل التوتر أو القلق أو الأرق. على الرغم من أن له أيضاً تأثيرات مضادة للتشنج، ولهذا السبب يستهلكه الرياضيون عادةً لتخفيف الألم الناتج عن الجهد البدني.

لافندر:

نبات آخر من النباتات التي استخدمها الأسلاف هو اللافندر، وذلك لعلاج اضطرابات الجهاز العصبي. يوصى باستخدامه لتقليل القلق ولتأثيره المهدئ، وهو أيضاً مضاد رائع للالتهابات ويستخدم لألم الأمعاء.

الزيزفون:

هو عبارة عن مشروب مصنوع من ثمار بعض النباتات من جنس الزيزفون (أشجار الزيزفون)، وله تأثيرات مضادة للتشنج والنوم والقلق، لذلك ينصح به للأشخاص الذين يعانون القلق أو الأعصاب أو الإجهاد، يساعدنا الزيزفون على النوم بشكل أفضل وأن نكون أكثر هدوءاً.

اقرأ أيضاً: قطع اليقطين المشوي