ديسمبر آخر شهور السنة الميلادية وأكثرها انتظاراً وترقباً، كيف لا وهو شهر الفرح والتهادي، كلنا الآن نفكر في تقديم هدية أو تلقي هدية. دار Cartier أعدت العدة لموسم مفعم بالهدايا الراقية لكل أفراد العائلة، ضمن مجموعتها Noa، التي نقتطف منها هذه النماذج الرائعة.

مواد ثمينة

احتفلوا بأنفسكم أو بأمهاتكم أو بأطفالكم، وعبّروا عن شكركم وأعطوا كل مناسبة خاصة حقّها، امتناناً للدعم أو لوجود الأحبّاء في حياتكم، وإظهاراً للحب، وتحضيراً لمفاجأة تسرّ القلب. الخيارات كثيرة قد تكون عبارة عن دفتر ملاحظات أو قلم رصاص أو خشخَيشة أو حمّالة مفاتيح... كلّها قطع تتشارك عنصر الأناقة. ويرتكز تصميمها على انتقاء مواد ثمينة ترضي حتى أصعب الأذواق. المعدن أو الخشب المطلي باللّكر أو الخزف أو فخار ’بيسك‘ غير المصقول أو الجلد أو الورق: اختيارات مرهونة بمعايير الأناقة والمتانة.

بصمات احترافية

لكل قطعة من هذه المجموعة رونقها الخاص: كلّما تعمقتم في اكتشافها، زادت رغبتكم في امتلاكها، وزاد الشعور بأنها خاصة بكم وحدكم. فكلّها أغراض مرضية للأذواق. وتتعلّقون بها سواء أكانت توضع في المنزل أو ترافقكم أينما ذهبتم. وبالطبع هنالك عنصر الفرح لتسلمها في صندوق أحمر كهدية لأحبّائكم أو كتدليل لأنفسكم. وهكذا تنجذبون إليها مراراً وتكراراً. وهي هدايا تناسب رموز Cartier وتطبع بصمتها باحترافية في الحياة اليومية.

بسيطة ومتجددة

قطع بسيطة ولكنها جزء من تاريخ عريق بقدر ما هي مواكبة للتجديد والتشويق. فمنذ عام 1880 وكارتييه مهتمّة بتصميم الأغراض اليومية، من أقدم زجاجات العطور إلى علب البودرة المضغوطة، ومن المحابر إلى القرطاسية المعروضة في قسمها الخاص في كارتييه نيويورك. ومن خلال الديكور والكتابة والسفر، تُبحِر كارتييه في الحياة اليومية مثلما تُبحِر في ثقافات العالم.

إكسسوارات أصيلة

وبحلول ثلاثينات القرن الماضي، بعد افتتاح قسم الفضّة (S for Silver)، الذي خُصِّص لابتكار الهدايا الفاخرة واللوازم الضرورية مثل الولّاعات وساعات الجيب والأحزمة، شدّد لويس كارتييه، حفيد مؤسِّس الدار، على الأهمية التي يوليها للإكسسوارات، حيث قال في مقابلة مع الصحافة: «في الواقع، نحن لا ننتج فقط المجوهرات الفاخرة. يا سادتي، إنّ مجوهرات مثل مجوهراتنا قادرة على تزيين أكتاف المرأة بقلادة باهرة بقدر ما هي قادرة على ملء حقيبة يدها بعلبة بودرة ومرآة ومشط صغير وحتى بطاقات عمل، وكلّها مختومة بنفس ختم الأصالة والفن».

اقرأ أيضاً:  Tiffany & Co تطلق إصداراً حصرياً لليوم الوطني الإماراتي