بين أسلوبها اللطيف وابتسامتها العريضة وإطلالاتها المميزة، استطاعت الفنانة الشابة بسمة مصطفى تحقيق مكانة خاصة في أول تجمع فني تحضره بصفتها ممثلة محترفة، حيث التف حولها المعجبون ليلتقطوا الصور التذكارية مع نجمة المستقبل، وهي استقبلت هذه المحبة بحفاوة وترحاب، مما ترك أثراً إيجابياً عنها في مختلف المناسبات التي حضرتها في مهرجان الجونة السينمائي الرابع.

ما إن أسدل الستار على المهرجان، وودعت سجادته الحمراء ضيوفها من النجوم وصناع السينما من مختلف أنحاء العالم، حتى بدأت أخبار الإصابات بفيروس كورونا تنتشر عبر وسائل التواصل انتشار النار في الهشيم، فبدأ المغادرون من «الجونة» يعلنون تباعاً إصاباتهم بالمرض، ومن جملة من قيل إنهم أصيبوا كانت الفنانة بسمة مصطفى، التي ردت على استفسارنا حول إصابتها بفيروس كورونا وبأعراض خفيفة كما قيل بالنفي القاطع موضحة أنها خضعت أكثر من مرة للفحص المخبري وكانت النتيجة سلبية دائماً.

• لماذا أقحم اسمك بقائمة المصابين بالمرض؟

- الحمد لله أنني لم أصب، ولكن أعتقد أن التوقعات أن كل من كان في مهرجان الجونة قد أصيب لأن الأعداد كانت كبيرة بعد المهرجان، ومن المؤكد أن البعض اعتقدوا أن الجميع مصابون، وهذا غير حقيقي، فالكثيرون ممن كانوا في الجونة أثناء المهرجان لم يصابوا، وأتمنى من كل قلبي الشفاء العاجل لكل من أصيب، وأغلبهم ولله الحمد عادوا لحياتهم الطبيعية ومروا بسلام من هذا المرض اللعين.

إطلالة الإغريقية

• ما دمنا بالحديث عن مهرجان الجونة، أود الوقوف عند إطلالاتك الفرعونية الإغريقية، التي جذبت المصورين دائماً لك، حدثينا أكثر عن هذه الإطلالات وسر اختيارك لها؟

- هذه الإطلالة الإغريقية التي يراني بها قراء «زهرة فن» هي من إبداع مصممة الأزياء إيمان دويدار، طلبت منها أن أكون مختلفة في إطلالتي من دون الخروج على اللون المصري، ويتناسب مع شكلي وجسدي، من دون الاعتماد على الإطلالات الغربية أو الكلاسيكية، فاتفقنا على الإطلالة الإغريقية التي لاقت إعجاب الناس.

• ما الفيلم الذي بقي في بالك؟

- الحقيقة أنني حضرت العديد من الأفلام، مثل فيلم Listen الذي أعجبتني حكايته، وفيلم 200 متر الذي يتكلم عن مأساة الحواجز الفاصلة بين العائلات بسبب الحروب، وأنا شخصياً ميالة لأفلام المهرجانات لأن كل واحد منها يحمل رسالة خاصة.

• أنت في بداية مشوارك الفني، فكيف كان استقبال النجوم والنجمات لك؟

- بلا مبالغة، سعادتي لا توصف بأسلوبهم الراقي وتعاملهم الجميل، وأخص بالذكر النجمتين بشرى ويسرا اللتين تدعمانني جداً وتساعدانني، وكم أسعدني أنني تعرفت إلى نجوم ونجمات من خارج مصر، مثل الفنان السوري سامر المصري والفنانة اللبنانية ستيفاني صليبا والفنانة الأردنية أميرة سمير.

مخرجة إعلانات

• تستعدين لتصوير فيلم «كازابلانكا 2» فما الدور الذي تؤدينه؟

- أقدم شخصية مخرجة إعلانات، ولكن كما أصبح معروفاً يمنع أعضاء الفيلم عن التصريح بتفاصيل الفيلم حفاظاً على الجانب التشويقي، ولكن مع بدء التصوير سأعلن عن كل التفاصيل، وإلى جانب هذا الفيلم هناك فيلم آخر استلمت ورقه قبل أيام ومن المفروض أن نبدأ تصويره على آخر هذا الشهر بإذن الله.

• هل أنت متفائلة بالسنة الجديدة؟

- بكل تأكيد، خاصة أن سنة 2020 لم تفسح لنا المجال لتحقيق أي نجاحات أو طموحات، حتى الفشل لم نعرفه في هذا العام لأننا لم نعمل بشكل عام، أهم شيء أنني سأودع هذا العام من بلاتوه التصوير.

• الجمهور المصري يعرفك كنجمة إعلانات، فكم ساعدك ذلك لدخول مجال التمثيل؟

- الإعلانات التي قدمتها جميعها فيها دراما مصغرة، أكثر من الترويج للمنتج نفسه، وعملت من خلال الإعلانات مع كبار المخرجين مثل هادي الباجوري ومحمد خضر ويحيى إسماعيل، لا شك في أن الإعلانات دعمتني كثيراً وأعطتني الخبرة الكبيرة وخاصة في مجال التعامل مع الكاميرا.