تتشارك كيت ميدلتون والأمير وليام في تربية أطفالهما الثلاثة الأمير جورج والأميرة شارلوت والأمير لويس بطريقة عصرية تختلف عن الأجيال السابقة من أفراد العائلة المالكة، ولكن رغم أنهما يستمتعان في معظم الوقت مع أبنائهما إلا أنهما يكونان صارمين في كثير من الأوقات وخاصة أن ابنهما سيصبح ملكاً في المستقبل.

ويأتي ذلك كجزء من رغبتهما في منح جورج وشارلوت ولويس تربية "طبيعية" قدر الإمكان فإنهما يحرصان على العناية بهم بنفسيهما ويفضلان القيام بالكثير من الأنشطة العائلية مع أبنائهما بما في ذلك الطهو والخبز واللعب في الحديقة.

 

وأشار مصدر مقرب من كيت ووليام لصحيفة "ذا صن" إلى أن هناك قاعدة مهمة جداً يظبقها الزوجان في منزلهما، إذ يمنع على الأطفال الصراخ في أي وقت ومهما كان السبب، وفي حال حدوث ذلك لا يتم عقاب الطفل إنما يتحدث أحد الزوجين إليه بهدوء وبالتالي يتم شرح الأمور وتوضيح العواقب بدلاً من الصراخ عليه.

عندما تقوم كيت ووليام بعملهما الملكي، تقع واجبات رعاية الأطفال على عاتق المربية ماريا بورالو، التي تدربت في كلية "نورلاند" المرموقة، وتم تعيينها من قبل العائلة في عام 2014 عندما كان جورج يبلغ من العمر ثمانية أشهر، وهي تعيش في قصر كنسينغتون وتسافر مع العائلة في خلال زيارتهم وجولاتهم الملكية، ويُعتقد أن ماريا صارمة للغاية مع الأطفال الملكيين.

 

وهناك عدد من القواعد التي تتعلمها المربيات في كلية "باث" لتطبيقها على الأطفال الملكيين عند رعايتهم، وتقول لويز هيرين، الخبيرة في "نورلاند" لصحيفة "ذا صن": "لا يوجد هناك أي عبث لأن ماريا تدرك جيداً أنه عندما ينزل الأطفال من الطائرة ويمسكون بأيدي أمهم ويبتسمون ويلوحون للحشود تحت أضواء الكاميرات، وهنا الطفل يكون قد تربى على قوانين تمنعه من البكاء أو التصرف بغضب أمام الحشود".

 

وهناك موعد صارم لنوم الأطفال في السابعة مساءً كل ليلة، وهو ما يجب الالتزام به، كما يتم تقديم أطعمة ونكهات جديدة للطفل كل بضعة أيام.

 

وبالنسبة للعب الأطفال، يجب أن تكون جميع الألعاب في الخارج بغض النظر عن الطقس.

وتقول لويز: "إنهم يركزون على تعليم الأطفال من خلال اللعب ويتم ذلك عن طريق ركوب الدراجات، واللعب مع كلابهم، وربما بعض أعمال البستنة".

أما وقت مشاهدة التلفزيون فهو متروك تماماً للوالدين، وقد صرح الأمير ويليام بأنه كان يجد صعوبة في هذا الموضوع خلال طفولته.

اقرأ أيضاً: أين تسهر مع النجوم في رأس السنة؟