التقاط صور لتكون بطاقة معايدة في موسم الأعياد لدى العائلة المالكة البريطانية ليس عادة جديدة، بل هو تقاليد قديمة تعود لأكثر من قرن!.

بدأت القصة عام 1914 عندما أرسل أجداد الملكة إليزابيث "الملكة ماري والملك جورج الخامس" هذه البطاقة كنوع من الدعم للقوات المشاركة في الحرب العالمية الأولى، مما جعل الملكة إليزابيث عام 1942 ترسل للجيش أيضاً بطاقة تحمل صورتها تماشياً مع تقاليد جديها.

 

وفي عام 1955 قامت الملكة إليزابيث بنشر بطاقة تهنئة بمناسبة موسم الأعياد ورأس السنة، جاءت على شكل صورة جمعتها بزوحها الأمير فيليب وولديهما الأمير تشارلز والأميرة آن.

 

وفي عام 1965 وبعد استقبال العائلة المالكة الأمير إدوارد، جاءت بطاقة المعايدة بمناسبة موسم الأعياد جامعة العائلة حول عربة الطفل الصغير والبسمة تملأ وجوههم.

 

وكَبر الأبناء، وأصبح الأمير تشارلز عريساً يمسك يد عروسه التي سكنت قلوب الناس حول العالم.. وها هي بطاقة التهنئة في موسم الأعياد عام 1981 تحمل صورة من حفل زفاف الأمير تشارلز والأميرة ديانا.

 

وفي عام 1982 كانت بطاقة المعايدة مميزة بالنسبة للأمير تشارلز والأميرة ديانا، إذ شاركهما فيها الأمير وليام الذي كان طفلاً حديث الولادة.

 

وأتى هاري، الأمير الذي خطف القلوب.. لتكتمل عائلة الأمير تشارلز وتجتمع في صورة واحدة تنتشر على طريقة بطاقة معايدة لموسم الأعياد عام 1984.

 

وفي عام 1993 كانت بطاقة المعايدة تجمع الأمير تشارلز وولديه فقط، من دون الأميرة ديانا، إذ كانا قد انفصلا عن بعضهما البعض في ذلك الوقت.

 

ولكن في عام 1995، اختار الأمير وليام والأمير هاري أن تكون صورة بطاقة المعايدة برفقة والدتهما الأميرة ديانا، وبما أنها كانت منفصلة عن والدهما الأمير تشازلز، فلم يظهر هو في الصورة.

 

وبقيت العائلة المالكة محافظة على تقليد نشر بطاقة معايدة تحمل صورة لأفرادها الذين أصبحوا على مر السنين من أهم الأشخاص الذين تلاحقهم الصحافة، ويهتم لشأنهم الناس حول العالم.

 

وفي هذا العام 2020، جاءت بطاقة المعايدة في موسم الأعياد على شكل صورة تجمع عائلة كامبريدج، والتي تضم الأمير وليام وكيت ميدلتون وأطفالهما الثلاثة الأمراء "جورج، شارلوت، لويس".

اقرأ أيضاً: قواعد صارمة تتبعها كيت ميدلتون في تربية أطفالها