أعلن مجلس أزياء الشرق الأوسط عن انطلاق أعماله رسمياً ليكون أول مجلس من نوعه في العالم يُعنى باستدامة صناعة الأزياء، ويرسخ حضور منطقة الشرق الأوسط كلاعب رئيسي في مشهد الموضة العالمي.

يلتزم المجلس بأهداف الأمم المتحدة السبعة عشر للتنمية المستدامة، ويهدف إلى تعزيز ثقافة التنوع والشمولية ومعالجة القضايا الملحة اجتماعياً وبيئياً وتحقيق تغييرات إيجابية في المنطقة.

ويسعى المجلس إلى تشجيع وتبني مفهوم الاستدامة بهدف الحفاظ على الموارد الطبيعية والحد من الانبعاثات الكربونية بالتعاون مع منظمات وجهات تشاركه هذه الجهود لتسليط الضوء على الموضة المستدامة وتعزيز دورها في ريادة القطاع. ومن المقرر أن يتعاون المجلس مع مجالس الأزياء الرئيسية الأربعة حول العالم، وهي: مجلس الأزياء البريطاني، والاتحاد الفرنسي للأزياء الراقية والموضة، والغرفة الوطنية الإيطالية للموضة، ومجلس مصممي الأزياء في أميركا.

 

ويضم مجلس إدارة المنظمة غير الربحية مجموعة من الخبراء والشخصيات المرموقة في مجال الموضة والاستدامة، ومن بينهم السيد فارس سعيد، الرئيس التنفيذي لشركة دايموند ديفلوبرز ومؤسس المدينة المستدامة، والسيدة نايلة الخاجة، أول مخرجة ومنتجة أفلام في الإمارات والمؤسسة والرئيسة التنفيذية لشركة أفلام نايلة الخاجة، بينما يترأس المجلس المؤسس والرئيس التنفيذي سيمون روبيل لو جاتو.

 

وبهذه المناسبة، قال لو جاتو: "يشرفني أن يشاركنا في مجلس الإدارة شخصيات مرموقة ومؤثرة والداعمين لجهود الاستدامة في المنطقة لا سيما أن اعضاء مجلس الإدارة هم خبراء متخصصون في مجالاتهم".

أما بالنسبة لأهداف المجلس على المستوى الإقليمي كهيئة للأزياء المستدامة، فتتمثل في ربط المصممين والمواهب المحلية بالأسواق العالمية وتمكينهم من تطوير علاماتهم التجارية والارتقاء إلى مستوى متميز من الجودة والاحترافية.

وأعرب مجلس أزياء الشرق الأوسط مؤخراً عن دعمه للإعلان عن فعالية الموضة الأكثر ترقباً في المنطقة، وهي أسبوع الموضة في الشرق الأوسط، والذي سيحتفل بموسمه الأول في ربيع 2021 على مدى خمسة أيام من العروض الفاخرة بمشاركة أكثر من 20 مصمماً، إلى جانب منتدى يستمر لثلاثة أيام خاص بالاستدامة في قطاع الأزياء.