قد تتخيل للوهلة الأولى عندما ترى الشابة الفلسطينية ميشلين زيدان (23 عاماً)، أن من الصعب جداً عليها القيام بإدارة الأعمال والمشاريع الفنية، لكنهُ صحيّ جداً في عمرها الصغير الذي لم يتجاوز بعد سنوات الخبرة، أن تصل بسرعة وتثبت أن المرأة الفلسطينية قادرة على رسم لوحات تتحدث عن الحب والشغف للموسيقى والفن الجميل وإثبات وجودهن بقوة بحسب تعبيرها.

بدأت ميشلين طريقها كأي طالبة تحلم بإنهاء دراستها الجامعية، وفعلاً حصل ذلك بامتياز في تخصص العلوم السياسية وإدارة الأعمال من الجامعة الفلسطينية العريقة جامعة بيرزيت في محافظة رام الله. وكون ميشلين شغوفة بالموسيقى وتمتلك أذناً موسيقية راقية، بدأت بتحقيق بداية الحُلم بقوة، من خلال ثقة من حولها تسلمت إدارة شركة ريماينر برودكشن للإنتاج الفني بجميع فروعها، مُتخصصة في الإنتاج الفني وتنظيم الحفلات والمهرجانات والأعراس والأعمال الفنية بكافةِ أشكالها.

وميشلين الصغيرة، ضجت المؤسسات الإعلامية الفلسطينية باسمها في أخبارهم وعناوين برامجهم، بعد أن نجحت في إنتاج باكورة أغنيات الشركة لفنانين فلسطينيين مشهورين كيعقوب شاهين وأدهم نابلسي وتامر نفاز ويزن جواد وداد نخلة، فقد وصل صدى اسمها للفنانين العرب وبعضهم أرسل إليها فيديوهات تشجيعية ومباركة لها هذه الخطوة.

تقول ميشيلين: «أسعى لتحقيق المزيد من النجاحات في ميدان إدارة الأعمال، وكوني أهوى الإنتاج الفني، أجد أن الخبرة التي حصلت عليها خلال السنوات الماضية، ستحفزني لأبذل المزيد من الجهد، لتحويل الأفكار التي في مخيلتي إلى واقع، ولقب أصغر مديرة أعمال فلسطينية مسؤولية أعمل لأكون على قدرها».

اقرأ أيضاً:  تجربة طعام استثنائية يقدمها «مهرجان دبي للتسوق» مع SALT CAMP