تدمج "دايدون" Didon علامة المجوهرات الراقية في دبي ما بين التاريخ الشرق أوسطي والتصميم الراقي للمجوهرات والقيم الاجتماعيّة للحصول على ماركة ساحرة مخصّصة للنساء. بوحي من إرث الملكة "دايدون"، مؤسّسة إمبراطوريّة قرطاج الفينيقيّة (تونس اليوم)، تمزج ماركة المجوهرات ما بين حبّ المصممة التونسية عزّة سخيري Azza Skhiri لإرثها، وشغفها بتمكين المرأة لتقديم قطع مجوهرات راقية هندسيّة تجسّد حساً من الفرديّة، الشراسة والجمال الساحر.

صُنعت تصاميم "دايدون" الفنيّة، الخطيّة المينيماليّة، بإتقان من أحجار كريمة مرصّعة بالذهب الأبيض، الأصفر، الزهري والأسود عيار 18 قيراطاً، لتعكس إحساساً جريئاً للمجوهرات الراقية، باستثناء أسعارها. فتمّ بجرأة مزج الخام بالمصقول باستخدام تقنيّات تقليديّة وحديثة. كما تمّ التخلّي عمداً عن أيّ قواعد أو حدود تعرقل جمال القطع. وأتت النتيجة مدهشة، قطع مجوهرات راقية متألقّة، جريئة، قويّة، متعددة الاستعمالات ومتاحة، تعكس جوهر البطلة المعاصرة.

أسطورة الملكة "دايدون"
يمكن قراءة أسطورة الملكة "دايدون"، المعروفة أيضاً باسم "عليسة" أو الملكة "أليسا" في النصوص اليونانيّة والرومانيّة القديمة. ففي عام 825 ق.م، فرّت "دايدون" من مسقط رأسها في صور، المعروفة اليوم باسم لبنان، هرباً من استبداد شقيقها، إلى شواطئ شمال أفريقيا، حيث أسست بمفردها واحدة من أقوى الإمبراطوريّات التي عرفها الإنسان: قرطاج.

تستمتع المصمّمة عزّة سخيري بأسطورة الملكة "دايدون" منذ نشأتها، واستمرّت الأخيرة في إلهامها على مرّ السنوات. ففي زمن لم تكن تتمتّع فيه النساء بالكثير من القوّة، تحلّت الملكة "دايدون" بالشجاعة ليس فقط للفرار من وطنها، بل تسلّحت بالقوّة الكافية لإنشاء إمبراطوريّتها الخاصة وقيادة شعبها إلى مستويات غير مسبوقة من النجاح.

حتّى اليوم، تفتخر النساء التونسيّات في الاحتفال بالقيم التي وضعتها الملكة "دايدون". ويُطلق على التونسيّات اللاتي يحضن ويُظهرن تجسيداً جريئاً للأنوثة اسم بنات دايدون.

قيم العلامة
"دايدون" أكثر من ماركة مجوهرات، فهي حركة مؤسّسة على مبادئ النوعيّة، الفرديّة، الجمال والمسؤوليّة الاجتماعيّة. فقامت "عزّة" برسم كلّ قطعة يدوياً بدقّة، وصُنعت بإحكام على يد حرفيين ماهرين في دبي مستخدمين أجود المواد لتستحضر حساً من التمكين لمرتدياتها.

نظراً لشغفها في ردّ الجميل للمجتمعات التي تعمل ضمنها، تلتزم عزّة سخيري بالتبرّع، بشكل متواصل، بنسبة مئويّة من عائدات مبيعاتها إلى عدد من المنظمات غير الحكوميّة والمؤسسات التي تتماشى مع رسالة "دايدون".

مجموعة مينيمالية
تتضمّن المجموعة أقراط أذن، خواتم، عقوداً وأساور فريدة من نوعها، تجمع ما بين عناصر فنيّة وتاريخ الشرق الأوسط، بالإضافة إلى صفات الملكة "دايدون" ملهمة الماركة. وتتميّز هذه القطع، المصممة لتدوم مدى الحياة، بكونها محفّزة للتفكير وخالدة في الوقت نفسه. فالمينيماليّة الخطيّة لكلّ قطعة متقنة تتطلّب مستوى عالياً من البراعة الفنيّة، وتحاكي نوع الثقة في الذات الذي يمكن أن تتمتّع المرأة به فقط عندما تعرف نفسها وتدرك ما تقوم به.