أبعد من التصميم، واحتفالاً بقوة محو الأمية، تقدم صلصال، الرائدة في تصميم الأدوات المنزلية وموقعها دبي، أحدث مجموعة لها بالتعاون مع روم تو ريد، وهي منظمة عالمية مكرّسة لخلق عالم خالٍ من الأمية وعدم المساواة بين الجنسين. مبادرة ملؤها الأمل خلال العام الجديد، تطلق المجموعة في يناير وتظهر بتصميمها رسومات من مجموعة كتب للأطفال باللغة العربية وكل ذلك بالتعاون مع روم تو ريد.

 

تتضمن مجموعة صلصال، روم تو ريد صحناً صغيراً، شمعة، فنجان قهوة عربية، وكوباً، جميعها مزينة برسومات من كتب خاصة بالجمعية الخيرية، وجميع الأرباح يعود ريعها لبرنامج روم تو ريد في الشرق الأوسط. 

بدأ أول مشروع لروم تو ريد في الشرق الأوسط تحديداً في الأردن، حيث إن المؤسسة عملت مع كتّاب محلّيين، رسامين، ودور نشر وذلك لإنجاز مجموعة من 20 كتاباً للأولاد باللغة العربية، وقد تم توزيع ما يزيد على 600,000 نسخة للّاجئين والأطفال المحليين حول البلد. لقد تمّ العمل مع أكثر من 40 رساماً محلياً، عدد من الكتّاب و3 دور نشر وكل ذلك لنشر حب القراءة في قلوب أطفال الأردن.

مجموعة صلصال، روم تو ريد تنشر رسومات من قصص كالطائرة التي تجلب الحب، للكاتبة وفاء ت. كوسوس، والرسومات لكميل أديل. تروي القصة عن بطل اسمه سامر، والذي قد عاش في بلد مزقته الحرب، فلقد قرر رسم خطة لتحويل الحرب إلى حبّ. كما أن قصة الدجاجة فريدة، للكاتبة هدا الشار والرسومات لساشا حداد، هي حكاية دجاجة ذات صوت جميل، تريد أن تتعلم أن تصيح مثل الديك. ولكن عندما قالت لها صديقاتها إنها عليها تعلم وضع الدجاج بدلاً من ذلك، فقررت بدورها أن تمضي قدماً في طريقها.

وتحتفل صلصال من خلال هذا المشروع بقيمة الكتب الثقافية. فالكتب تجمع المجتمعات، تحضر الأجيال الصاعدة، إنّها القوة التي يمكنها تغيير العالم.

 

وتعبر مؤسسة صلصال، سمر حبايب، عن فخرها بهذا التعاون، وتقول: "إن مستقبلنا هو في يد أطفالنا، ومستقبلهم يعتمد على التعلّم. إن في المنطقة عدداً كبيراً من الأطفال الذين هم في خطر للحصول على التعليم الذي يخولهم أن يكونوا من مفكرين المستقبل. إن ما قدّمته مؤسسة روم تو ريد للمساعدة في محو الأمية هو عمل جبار، ونحن فخورون كوننا جزءاً صغيراً من هذا المشروع الراقي الذي يؤمن الانتقال إلى مستوى أفضل".

 

إقرأ أيضاً: كيف يعيد التاريخ نفسه في "كرنفال البندقية"؟