عبر الفنان المصري محمد الشرنوبى عن سعادته بعد صدور حكم غيابي يقضي بحبس المنتجة سارة الطباخ سنتين مع الشغل وكفالة 2000 جنيه لاتهامها بتبديد مبالغ مالية ضده.
وكتب الشرنوبى، عبر حسابه في انستغرام: "الحمد لله الحق ظهر، تم صدور حكم في الجنحة رقم 1626 لسنة 2020 جنح الشيخ زايد، بحبس الممثلة القانونية لشركة إدارة أعمالي السابقة سنتين لتبديد المبالغ المالية التي في ذمتها بموجب التوكيل الرسمي وخيانة الأمانة، أظن الصورة وضحت".
وأشار الشرنوبي إلى أنه التزم الصمت طيلة الفترة الماضية ولم يكن يريد أن تصل الأمور إلى ما وصلت إليه ولكنه تكلم بسبب إقحام الطباخ الإعلام وتشويه صورته أمام الجمهور، وكتب: "أنا كنت ساكت ومكانش نفسي الأمور توصل لكدة وكنت مقرر أني مش هتكلم تاني في الإعلام بس لقيت إصرار من الطرف الآخر إنه يقحم الإعلام ويشوه صورتي قدام الناس، بس لو في حد واخد حق حد فالقانون والمحكمة قالت كلمتها، الشركة كان صادر لها توكيل بموجب العقد اللي بيننا لإدارة أعمالي وبالتالي كانت بتتعاقد وتستلم كل مستحقاتي اللي هو الطبيعي إنها تستلم وتاخد نسبتها وتردلي الباقي وده مكانش بيحصل".
وأضاف: "الممثلة القانونية للشركة خانت الأمانة وبددت كل أموالي اللي في ذمتها وآخر صلح سلمت الشركة توكيل على أساس أننا هنفتح صفحة جديدة وتعهدت أنها هتسدد لي كل فلوسي اللي في ذمتها وده مثبت في محضر الصلح في غرفة صناعة السينما وبالفعل نفذت المسلسل وبرضه مخدتش فلوسي".
وأختتم رسالته قائلاً: "لكل شركات الإنتاج برجاء عدم التعامل مع أي جهة أو شخص غيري من خلالي شخصياً وعدم الالتفات لأي تحذير أو إنذارات تصدر من الشركة لأن ببساطة الهدف الوحيد هو تعطيل شغلي وتشويه صورتي والحصول على مبالغ مالية بدون وجه حق".
من جهتها ردت الطباخ على هذا الحكم من خلال محاميتها آية سعد التي كشفت عن أنها سترفع دعوى قضائية ضد محمد الشرنوبي بتهمة التشهير بالمنتجة، مشيرةً إلى أن موكلتها لن تتنازل عن حقها، وأن الفنان سيخسر في النهاية.
يشار إلى أن الحرب بين الشرنوبي والطباخ لم تتوقف منذ فسخ خطبته عنها، وبعدها بدأت بملاحقته قانونياً، ولعل أحدث الأزمات التي حصلت بينهما تمثلت في تحرير الطباخ محضراً ضد الشرنوبي تتهمه بسرقة دراجة بخارية خاصة بها، ليتبين فيما بعد أن البلاغ كيدي وأنها أهدته الدراجة خلال احتفالهما بعيد ميلاده الذي حضره حينها عدد من أصدقائهما وشهدوا على ذلك.
كما تقدمت الطباخ ببلاغ ضد الشرنوبي عقب احتفاله بزفافه وتسجيل أغنية منفردة بعنوان "قلبي ارتاح" أهداها لعروسه، واتهمته حينها بالإخلال ببنود العقد المبرم بينهما وطالبت بمنع بث الأغنية، وهذا ما حصل فعلاً فقد أصدرت نقابة المهن الموسيقية قراراً بإيقافه عن العمل، ولكن الشرنوبي طعن في القرار أمام القضاء الإداري الذي أنصفه وألغى قرار النقابة.
اقرأ أيضاً: ما حقيقة عدم تحلل جثمان عبد الحليم حافظ؟