بتوجيهاتها وجهودها العظيمة، استطاعت دولة الإمارات العربية المتحدة أن تواجه الفيروس الذي اجتاح العالم رافعة شعار "يدا بيد نتعافى".

كما اعتادها العالم أجمع أن تكون سباقة في جميع المجالات.. استطاعت الإمارات أن تتصدى لفيروس كورونا موزعة حتى الآن أكثر من 2 مليون جرعة من اللقاح على سكانها، ولأن الدولة حريصة على صحة وسلامة كل من يقطن أراضيها، كانت الأولوية في إعطاء اللقاح لكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة وأصحاب الهمم لمن هم فوق الـ18 عاماً.

ولم تتوقف الدولة عند ذلك فقط، بل قدمت اللقاح للمواطنين والمقيمين بالمجان، ولم تفرض على أي أحد تلقي اللقاح، بل جعلته اختيارياً لمن يريد.

ولأن اللقاح وسيلة آمنة وفعالة للحماية من هذا الفيروس الذي شغل العالم، حرصت دولة الإمارات على أن تكون رائدة في دعم اللقاح وتطويره، وتكون سبّاقة في توفيره، وما تبذله الإمارات من جهود لتوزيع اللقاح هو لأنها على دراية مطلقة بأن الطريقة الوحيدة للقضاء على الفيروس هي بتشكيل مناعة مجتمعية تضمن تحصين ما لا يقل عن 70% من السكان.

ولكن لأن هذه الدولة بقيادتها الحكيمة تهتم بصحة وسلامة سكانها من مواطنين ومقيمين، وبهدف الوصول إلى مرحلة التعافي وعودة الحياة لطبيعتها حرصت على الاستمرار في الالتزام بالإجراءات الوقائية حتى بعد تلقي لقاح كوفيد – 19.

اقرأ أيضاً:  «مسبار الأمل» في مساره إلى «المريخ»
 

ولأن أخذ اللقاح يحمي الإنسان ومَن حوله من خطر الإصابة بمرض شديد في حال العدوى بفيروس كورونا، كان كبار المسؤولين في دولة الإمارات في مقدمة الأشخاص الذين تلقوا اللقاح.