على مرّ العقود، اتّجهت دار فان كليف أند آربلز إلى عالم الرقص. اليوم، يضفي فن الباليه هالة مميزة إلى ثلاث ساعات جديدة تعكس موضوع بويتري أوف تايم الذي تنفرد به الدار. للمرة الأولى، تجمع إبداعات لايدي آربلز بالرين موزيكال الموسيقى والحركة مع بعضهما البعض، فتقدّم تجربة بصرية وسمعية من الخيال. وتماشياً مع تقاليد الدار للتميّز، تجمع كل ساعة بين الخبرة الواسعة في صناعة الساعات وإتقان الحرف الراقية وصياغة المجوهرات فتعكس الموسيقى والرقص بكامل سحرهما. 

 

 باقة من البراعة 
بالإضافة إلى الإنجاز التقني الذي أدى إلى لعب آلتين موسيقيتين في هيكل الساعة، واجهت دار فان كليف أند آربلز تحدياً آخراً يتمثل بتقديم الألحان المعقدّة لثلاثة أعمال كلاسيكية: بيلياس إي ميليساند، Op. 80 لغبرييل فوري (1898)، كابريسيو فور بيانو أند أوركسترا لإيغور سترافنسكي (1929) وسمفوني 3 لبيوتر إيليتش تشايكوفسكي (1875). تعاونت الدار مع ميشيل تيرابوسكو لتبسيط هذه النغمات وتوزيعها على آلتين فقط. وتيرابوسكو هو موسيقي حفلات سويسري، ولد في روما واشتهر لإتقانه بعزف الفلوت، شارك بشكل وثيق في تطوير هذه العملية. ففي قلب كل إبداع، تنقل النغمات الغنية للأجراس وصندوق الموسيقى الألحان والنغمات بكل دقة وبراعة. على سبيل المثال، تؤدي حركة ساعة لايدي آربلز بالرين موزيكال روبي لحن كابريسيو لسترافينسكي بما لا يقل عن 92 نوتة: 69 نوتة من صندوق الموسيقى و23 من الأجراس.