أشاد محمد لطفي، مخرج مسلسل "350 غرام"، بما قدمته حكومة أبوظبي أثناء تصوير المسلسل من توفير بيئة عمل صحية لتفادي حدوث أي إصابة بين الممثلين وفريق العمل وجميع العاملين، وإجراء الفحوص الدورية واللقاحات إضافة إلى تسهيل الإجراءات اللوجستية للتصوير في الأماكن المتنوعة في أبوظبي فضلاً عن تسهيل الموافقات الأخرى، مؤكداً أن ظروف التصوير ليست بالأمر السهل في زمن كورونا ولكن التحدي يكمن في التغلب على هذه المعاناة ومواصلة الحياة والعمل ضمن شروط يفرضها الواقع المستجد.
وحول الترويج الدعائي الذي حظي به العمل والإفصاح عن جزء كبير من قصته للجمهور، يرى محمد لطفي أن ذلك لا يقلل من عنصر التشويق والمفاجأة بل يجعل المشاهد متشوقاً لمتابعة طريقة سرد هذه الحكاية ومعالجتها درامياً لأن المفاجآت وتصعيد الأحداث بالضرورة تشد المشاهد للمتابعة، وقال: "هذه المرة الأولى التي يتم فيها الكشف عن قصة إنتاج ضخم بمشاركة نجوم كبار بهذه الطريقة، وهنا سيتوقع المشاهد الكثير في هذا العمل"، مشيراً إلى أن المسلسل يحمل الكثير من المفاجآت غير تلك التي تم الكشف عنها في الإعلام.

وعلى صعيد النص، أكد محمد لطفي أنه شارك في كتابة المسلسل مع الكاتبة ناديا الأحمر، وقال: "معروف عني أنني لا أترك النص وأحب أن أكون مع الكاتب خطوة بخطوة حتى لا تحصل أي تعديلات لاحقاً، وهنا أضيف وجهة نظري مع وجهة نظر الكاتب لنقدم هذه التشاركية".

 

إقرأ أيضاً: عابد فهد يكشف تفاصيل «350 غرام» ويعلق على مصير «الساحر»


وحول تدخله في أداء الممثلين في العمل لا سيما إذا كانوا قامات ولهم تاريخ طويل في هذه المهنة مثل النجم سلوم حداد، أشار المخرج إلى أنه يناقش الشخصيات مع الممثلين قبل بدء التصوير، الأمر الذي يقلل الملاحظات خلال التصوير وقال: "أكيد أتدخل في الأداء وأقدم ملاحظات ولكن لصالح العمل ولصالح الممثلين، وهنا لا بد من الإشارة إلى أن النجوم الكبار يتلقون أي ملاحظة بروح رياضية على عكس النجوم الشباب وهنا تكمن المفارقة".

في الفيديو المرفق، المخرج محمد لطفي يتحدث عن تعاونه الأول مع النجمة اللبنانية كارين رزق الله، ويكشف عن سبب اختياره الدائم لمواهب شابة لا تزال في مقتبل خبرتها.