على الرغم من أننا تعلمنا الاستمتاع بالجمال الطبيعي للبشرة في الأشهر الطويلة من العزل المنزلي التي أعقبت تفشي فيروس كورونا، إلا أن كثرة استخدامنا للشاشات بأنواعها واللقاءات الرقمية من خلال البرامج المختلفة عبر الإنترنت مثل زووم وغيره كان له تأثير سلبي في البشرة من حيث فقدان الحيوية والجفاف والإجهاد.

فكيف يمكن أن نحسن روتين العناية بالبشرة؟ وما العلاجات الفعالة التي يمكن تجربتها لإضفاء التوهج والنضارة إلى البشرة؟

التعرض للشمس داخل المنزل

أشعة الشمس فوق البنفسجية (وبالتحديد نوع UVA) يمكنها اختراق النوافذ في منزلك ومكان عملك وبالتالي يمكنها التسبب في ظهور التجاعيد والبقع البنية، لذا عليكِ وضع واقٍ شمسي حتى خلال وجودك في المنزل.

الشاي الأخضر

يساعد مركب "إيبيجالوكاتشين جالي" في الشاي الأخضر على منع تحطم الكولاجين في البشرة ومنع تلف الحمض النووي DNA فيها بسبب أشعة الشمس الضارة وكلها عوامل تؤدي إلى ظهور التجاعيد، احرصي على إدخال الشاي الأخضر إلى روتينك الغذائي.

التوتر الزائد

يؤدي التوتر إلى زيادة إفراز الجسم للهرمونات مثل الكورتيزول الذي يعرف بهرمون التوتر والذي يمكن أن يؤدي إلى زيادة إفراز البشرة للزيوت وانخفاض قدرتها على مقاومة البكتيريا المسببة للحبوب والبثور.

غسول مناسب للبشرة

إذا كنت من صاحبات البشرة الجافة فعليك الاهتمام باختيار غسول مناسب للوجه والذي قد يكون أكثر أهمية حتى من المرطب. تحتاجين إلى منظف خالٍ من الصابون لأنه يساعد على تعويض حاجز الترطيب في البشرة. اختيارك الصحيح لمنظف البشرة يمكن أن يجنب بشرتك الجفاف والأكزيما والإصابة بالصدفية فلا تضطرين إلى معالجة هذه المشكلات بعد ظهورها.

منتجات الشعر

يحتوي الكثير من منتجات الشعر مثل أنواع البلسم والكريمات ومنتجات التصفيف وزيادة حجم الشعر على الزيوت أو الشمع التي يمكنها أن تسد المسامات وتسبب ظهور الحبوب خاصة في مناطق الجبهة والظهر وخط الشعر. اختاري منتجات العناية ذات القاعدة المائية.

جلسة عناية بالبشرة

يجب الانتظام في دعم روتين العناية ببشرتك عن طريق العلاجات المحترفة، التنظيف العميق، التقشير، والترطيب، التي تمنحك بشرة ناعمة ونضرة ومتوهجة بشكل فوري ملحوظ.

ويوصي خبراء البشرة بعلاج هيدرافيشل كل 4-8 أسابيع فهي مثالية من حيث ملاءمتها لجميع أنواع البشرة وكذلك من حيث المرونة إذ يمكن تطويعها حسب احتياجات البشرة الفردية.