يقال إن الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا وزوجة حفيدها دوقة كامبريدج كيت ميدلتون تربطهما علاقة وثيقة، حتى إن كيت لديها خط مباشر حتى تتمكن من التحدث إلى الملكة وقتما تشاء، ليس للأعمال الملكية الرسمية لكن الشخصية، كيت هي ملكة المستقبل، قبل كل شيء، لذلك فمن المنطقي أن الملكة إليزابيث تريد أن تأخذها تحت جناحها.

الخبير الملكي دنكان لاركومب، قال في تصريح صحافي: «كيت لديها خط مباشر خاص بها، للتحدث إلى الملكة وهي تتصل بها للاطمئنان عليها، وإبلاغها بآخر المستجدات عن الأطفال، إنها تعتمد عليها دائماً للحصول على النصيحة. يُعتقد أن كيت هي التي علمت الملكة كيفية استخدام برنامج zoom، وكان هذا أمراً رائعاً، حتى تتمكن من رؤية أحفادها والبقاء على اتصال بهم. وتحقق كيت ذلك التوازن بين الانحناء لها رسمياً كرئيسة للعائلة المالكة في الأماكن العامة، مع قدرتها على التعامل الشخصي معها باعتبارها الجدة الكبرى لأطفالها».

لم تكن المرأتان الملكيتان قريبتين دائماً. عندما بدأت كيت في مواعدة الأمير ويليام لأول مرة، ورد أن الملكة إليزابيث لم تكن مقتنعة بأنها مناسبة لحفيدها. حيث لم تكن كيت مجتهدة في بداية علاقتها بالأسرة المالكة في إرضاء الملكة، على الرغم من أنها كانت صديقة ويليام لمدة ثماني أو تسع سنوات قبل خطبتهما.

اقرأ أيضاً:  لماذا سببت كيت ميدلتون الرعب لأطفالها؟