تداولت بعض التقارير الصحافية خبراً يفيد بتغيير ميغان ماركل زوجة الأمير هاري، اسمها في شهادة ميلاد ابنها (آرتشي) بعد شهر من ولادته، لتضع بدلاً من اسمها لقباً رسمياً وهو (صاحبة السمو الملكي دوقة ساسكس)، الأمر الذي أثار غضباً إعلامياً واسعاً ضدها، بإعتبار أن هذا التصرف يتعارض مع مبادئها تجاه الحياة الملكية، إضافة إلى أن هذا التصرف يعتبر إهانة لـ(دوق ودوقة كامبريدج) الأمير ويليام وكيت ميدلتون اللذين أدرجا اسم كيت في شهادات أطفالهما، وهو الأمر الذي قد يُنظر إليه، على أن هاري يضع ميغان بنفس مكانة والدته الراحلة الأميرة ديانا، التي استخدمت دائماً عبارة (صاحبة السمو الملكي أميرة ويلز).

لكن بعد انتشار الخبر لم تصمت ميغان، وخرج متحدث باسمها لينفي هذه الأخبار مؤكداً أن (دوقة ساسكس) غير مسؤولة عن تغييرات في شهادة ميلاد، وأضاف المتحدث في بيان إن (القصر أملى تغيير الإسم على الوثائق العامة في عام 2019، كما أكدت ذلك وثائق من كبار مسؤولي القصر)، نافياً أن يكون التغيير قد طلب من ميغان أو الأمير هاري.

لكن رغم التصريح، إلا أن إحدى الصحف قالت إنَّ مصدراً ملكياً ادعى أن الشهادة تم تعديلها من قبل موظفي ميغان ماركل وليس قصر باكنغهام. مؤكدين أن القصر لم يكن متورطاً وأنّ مسؤولين في قصر كنسينغتون من قاموا بتغيير إسم ميغان إلى (صاحبة السمو الملكي دوقة ساسكس).

وبحسب ما ورد قال مصدر ملكي: «تم تغيير شهادة الميلاد من قبل المكتب السابق لدوق ودوقة ساسكس عندما كانا يعملان مع أفراد العائلة المالكة».

وأضاف: (تم تغييره لضمان اتساق اسم ولقب الدوقة مع المستندات الخاصة الأخرى).

اقرأ أيضاً:  خلطة لبنانية سورية مصرية في (البريئة) بطلتها كارمن بصيبص
 

يذكر أن (آرتشي) ولد في 6 مايو 2019، وتم تسجيل ميلاده بعد 11 يوماً قبل إجراء تعديل في 5 يونيو.

وبعد أيام من إجراء التغييرات، ابتعد هاري وميغان عن مؤسسة فاب فور الخيرية المشتركة واستقالا من العائلة المالكة في غضون أشهر.

ويعيش الثلاثة الآن في كاليفورنيا بعد أن أبعدوا أنفسهم عن الحياة الملكية، ولديهم خطط لسلسلة بودكاست Spotify ومشاريع تجارية أخرى كان من المستحيل تقريباً القيام بها كأعضاء في العائلة المالكة.