تُحيي الملكة اليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا اليوم 6 فبراير ذكرى مناسبتين إحداهما سعيدة والأخرى حزينة.

وتحتفل الملكة بمرور 69 عاماً على اعتلائها العرش وهي أطول فترة حكم في التاريخ البريطاني ولكن بالنسبة لها هذا اليوم ليس سعيداً على الإطلاق فهو يتزامن مع وفاة والدها الملك جورج السادس عام 1952 والذي كانت تجمعها به علاقة وثيقة ومقربة للغاية.

وعادة تحتفل الملكة بهذا اليوم في ملكيتها الريفية ساندرينجهام حيث تسافر سنوياً لقضاء عطلة عيد الميلاد وتظل هناك حتى يحين موعد إحياء ذكرى اعتلائها العرش.

اقرأ أيضاً:  ميشيل أوباما تتلقى هدية لطيفة من جيل بايدن.. والأخيرة تُعلق
 

ولكن مع تفشي جائحة كورونا حول العالم، ستضطر الملكة اليزابيث لتغيير التقاليد المتبعة وستقضي هذا اليوم المميز داخل قلعة ويندسور المكان الذي تقضي فيه فترات العزل برفقة زوجها الأمير فيليب.

والملكة اليزابيث الثانية ( 95 عاماً) أصبحت الوريث المنتظر للعرش بعد تولي والدها جورج السادس الحكم في عام 1936 وحطمت رقماً قياسياً بفترة جلوسها على العرش وتخطت جدة جدها الملكة فيكتوريا التي حملت اللقب قبلها بجلوسها على العرش لفترة 63 عاماً و7 أشهر (20 يونيو 1837 - 22 يناير 1901).