يبدو أن ميغان ماركل لن ترافق الأمير هاري في زيارته إلى المملكة المتحدة هذا الصيف للاحتفال بعيد ميلاد جده الأمير فيليب المئة.

ويأمل الأمير هاري في العودة إلى المملكة المتحدة لأول مرة منذ مغادرته لحضور احتفالات جده والذي سيكون أول لقاء له وجهاً لوجه مع عائلته منذ أكثر من عام، ورغم ذلك يدعي مصدر من القصر الملكي أنها ستكون رحلة فردية.

ادعى أحد الخبراء أن ميغان لن ترافق الأمير هاري في زيارته إلى المملكة المتحدة هذا الصيف لأنها لا تريد أن تنفصل عن ابنهما آرتشي إلا في حال تم تخفيف القيود التي فرضها فيروس كورونا المستجد.

وقال أوميد سكوبي الصحافي ومؤلف كتاب "البحث عن الحرية" في تصريحات لمجلة OK إن: "ميغان وهاري لم يتلقيا لقاح كورونا حتى الآن، وبما أن قواعد السفر معقدة للغاية في الوقت الحالي، فسيكون السفر صعباً من الناحية اللوجستية بسبب آرتشي".

وأضاف: "يبدو أنه من الأسهل في هذه اللحظة أن يقوم هاري بالرحلة بمفرده، مشيراً إلى أن ميغان لا تحمل أي نوايا ازدراء تجاه العائلة، وقال: "لولا أزمة كورونا فبالتأكيد كانت سترافق زوجها".

ورجح أن ميغان سترسل هدايا تعويضاً عن غيابها، وقال: "أنا متأكد من أن ميغان سترسل بعض الزهور الرائعة وستطلب أيضاً من آرتشي مساعدتها في كتابة البطاقة".

اقرأ أيضاً:  عائشة شرفي: «مسبار الأمل» يمر بأصعب مرحلة في مساره
 

وتابع: "بغض النظر عما حدث، ستبقى الملكة دائماً على مقربة من هاري وميغان. لديها علاقة خاصة جداً مع آرتشي بسبب عيشهم جميعاً في وندسور، فقد كانت تقضي معظم الوقت معه عندما كان طفلاً رضيعاً.

وأضاف أوميد أيضاً أن دوقة ساسكس تشعر بالحزن الشديد لأن الملكة والأمير فيليب والأمير تشارلز فاتهم الكثير من السنة الأولى من عمر آرتشي لأنهم لم يتمكنوا من زيارتهم.

وتأتي هذه التعليقات بعد أن وقع ميغان وهاري في خلاف غريب مع موظفي القصر بسبب تغيير ميغان اسمها في شهادة ميلاد ابنها آرتشي بعد شهر من ولادته، لتضع بدلاً من اسمها لقباً رسمياً وهو (صاحبة السمو الملكي دوقة ساسكس)، الأمر الذي أثار غضباً إعلامياً واسعاً ضدها.