فاز المطرب المصري إيهاب توفيق بلقب الموسم الأول من البرنامج الترفيهي الشهير إنت مين The Masked Singer؟، وذلك بعدما راوغ المحققين المشاركين في البرنامج لمعرفة شخصيات (الغزاة) طوال 10 حلقات أسبوعية.
وتكونت لجنة البرنامج من النجوم: اللبنانية سيرين عبد النور، السوري قصي خولي، السعودي مهند الحمدي، والمصري حسن الرداد، ولم يستطع رباعي اللجنة الكشف عن اسم إيهاب توفيق الذي تنكر في شخصية (كوبرا)، إلى أن قرر إيهاب تسهيل المهمة على المحققين.
وأعطى إيهاب توفيق حسن الرداد هدية كشفت كل شيء، عندما منحه (وشاحاً) كان قد استخدمه الرداد في فيلم (زنقة ستات) عندما رقص على أغنية (داني).
وظهر إيهاب توفيق في الكواليس، ليدلي بأول تصريحات له، عبر فيها عن سعادته بالتخفي في شخصية (كوبرا)، كما أعرب عن فخره في التلون والتخفي على مدار 10 حلقات لم يعرف أحد من وراء تلك الشخصية.
وعلق قائلاً: «أخيراً عرفوا أنا مين»، مثنياً على البرنامج وفكرته وموجهاً الشكر لإدارته ولجنة المحققين، وأضاف: «فخور بأني عرفت أدوخهم بالصوت وبالأغاني وبالحركات على المسرح والتجاوب مع الراقصين.. كان برنامجاً جميلاً وزعلان إنه خلص بسرعة».
في ذات السياق، علقّ إيهاب توفيق على المشاركة من خلال منشور له عبر حسابه في موقع (انستغرام) لم ينسَ خلاله توجيه الشكر للجمهور على تفاعلهم بتلك الحلقة.
وكتب قائلاً: «ألف شكر للجمهور الغالي اللي متابعته للبرنامج وعلى تفاعلكم الكبير وإن شاء الله تكون حلقة النهارده عجبتكم وشكراً لإدارة MBC على البرنامج الأكثر من رائع، كانت تجربة ممتعة وأكثر من رائعة».
وقال إيهاب، إنه رأى أن الشخصية التي اختارها والتلون الذي تتصف به الكوبرا مناسبة للبرنامج كي يحتار الجمهور والمحققون.
وتابع الفنان المصري متحدثاً عن أصعب شيء واجهه في البرنامج، وهو (الحذاء) مشيراً إلى أنه كان أكبر 4 درجات من مقاس الحذاء الذي يرتديه عادة، مبيناً أنه كان من الصعب الحركة بالبوت الكبير.
وأشار إيهاب إلى تفصيل سري في ملابسه التنكرية، فقال إن (ماسك الوجه) به مروحة للتهوية والحصول على التنفس بشكل جيد، لكنه وجد صوتها عالياً فقرر أن يكون الظهور من دونها، إلا أن هذا القرار كان الأسوأ بالنسبة له.
وانتهت رحلة البرنامج بعد منافسة شرسة على اللقب خلال المرحلة النهائية، بين كل من الغزاة (شيتا، الذئب، كوبرا)، وقدم الثلاثي لوحات استعراضية على المسرح أمام لجنة المحققين.
واتفق المحققون في تحليلات الحلقة الختامية على هوية شخصيتي (الذئب) وكانت الفنانة السعودية وعد، و(شيتا) وكانت الفنانة الجزائرية أمل بوشوشة، في حين انقسموا حول هوية (كوبرا).