ربحت ميغان ماركل دوقة ساسكس وزوجة الأمير هاري دعوى انتهاك الخصوصية ضد صحيفة "ميل أون صنداي" الإنجليزية أمام المحكمة العليا في لندن، يوم الخميس الماضي.

وبعد معركة قانونية استمرت عامين، أصدرت المحكمة العليا حكماً مستعجلاً لصالح ميغان بشأن نشر الصحيفة مقتطفات من رسالة مكتوبة بخط اليد كانت "شخصية وخاصة" إلى والدها، توماس ماركل.

وصرحت الممثلة الأميركية السابقة ميغان ماركل البالغة من العمر 39 عاماً في بيان، إنها ممتنة لأنه تم تحميل أسوشيتد نيوزبيبرز الشركة الناشرة لصحيفة "ميل أون صنداي" والصحيفة نفسها المسؤولية عن ممارساتهما غير القانونية وغير الإنسانية.

وقالت ميغان: "هذه الصحف تعتبر حياة الناس الخصوصية لعبة، ولكن بالنسبة لي وللعديد من الآخرين، إنها حياة حقيقية، وعلاقات حقيقية، وحزن حقيقي للغاية، الضرر الذي أحدثوه وما زالوا يلحقونه عميقاً". وتابعت: "يحتاج العالم إلى أخبار موثوقة ودقيقة، وما تفعله (ميل أون صنداي) هو العكس".

وبالمقابل، قالت صحيفة "ميل أوف صنداي" في بيان: "لقد فوجئنا للغاية بالحكم العاجل الصادر اليوم وخاب أملنا في حرماننا من فرصة الاستماع إلى جميع الأدلة واختبارها في جلسة محاكمة كاملة، نحن ندرس بعناية محتويات الحكم وسوف نقرر في الوقت المناسب إذا ما كان علينا تقديم استئناف".

الجدير بالذكر، أنه أقامت دوقة ساسكس، دعوى أمام المحكمة العليا في لندن على شركة "أسوشييتد نيوزبيبرز"، المالكة لـ"ميل أونلاين" و"دايلي ميل" ونسختها الصادرة أيام الأحد "ميل أون صنداي"، متهمة إياها بالتعدي على خصوصيتها مع نشر مقتطفات من رسالة قامت بتوجيهها إلى والدها توماس ماركل في أغسطس 2018.

إقرأ أيضاً: قسوة الحياة في مواجهة «رباط المشاعر» ..وينتصر الحب

وكان من المفترض أن تجرى المحاكمة في يناير 2021، إلا أن وكلاء دوقة ساسكس نجحوا في الحصول من محكمة لندن العليا، في أكتوبر الفائت، على قرار بتأجيل الموعد إلى خريف 2021.

وأوضح القاضي في الدعوى مارك وارباي، وقتها، أن التأجيل يعود إلى "سبب سري" أعطته ماركل، وكذلك إلى شروعها في خطوات قانونية.

وتسعى الدوقة للحصول على تعويضات عن سوء استخدام مزعوم للمعلومات الخاصة وانتهاك حقوق النشر وخرق قانون حماية البيانات