نجت الممثلة الأميركية، آشلي جود من حادث مروع، كاد يفقدها ساقها خلال سقوطها في إحدى الغابات المطيرة بجمهورية الكونغو الديمقراطية.
نشرت آشلي على "انستغرام" منشوراً عن الحادث الذي تعرضت له وكادت تفقد فيه ساقها، وقالت إنها تعثرت في الظلام خلال مهمتها في الكونغو داخل إحدى الغابات المطيرة من أجل الحفاظ على حيوان البونوبو في الساعة 4:30 فجراً، وسقطت بشكل كارثي حطم ساقها اليمنى في أربعة مواضع وبالفعل تم نقلها إلى المستشفى خلال 55 ساعة من تعرضها للحادث وخضعت لعملية جراحية أنقذ فيها الأطباء ساقها اليمنى التي تعرضت لتلف جسيم في الأنسجة.

إقرأ أيضاً: بعد أكثر من عام... الكشف عن سبب تحطم مروحية "كوبي براينت"

وقالت آشلي إنه لم يُحدد لها وقت زمني للتعافي ولا تستطيع المشي حالياً بشكل سليم، ولكنها تعهدت بقدرتها على المشي مجدداً لثقتها في العلوم الحديثة والمعجزات الطبية.
وأشارت آشلي في منشورها إلى الفقر الذي يعيش فيه سكان الكونغو من دون وجود رعاية صحية أو أي نوع من الخدمات، وتحدثت أيضاً عن الحادث خلال لقاء عبر البث المباشر مع الصحافي الأميركي نيكولاس كريستوف وأكدت انها تعرضت للحادث وقالت إن مصباح الرأس لم يكن يعمل بشكل جيد وتعثرت في شجرة. وتابعت أنها تذهب لهذا المكان البعيد لمدة شهرين سنوياً من أجل المشاركة في المعسكرات البحثية عن انقراض القرود.

وأكدت آشلي أن الأمر بدأ بخمس ساعات وهي ملقاة في الغابة كانت تتألم وتصرخ من الألم كـ"حيوان بري" على حسب وصفها، وكانت تعض بفمها على عصا بسبب عدم وجود دواء وخلال ذهاب إحدى الموجودات معها لطلب المساعدة تعرضت للإغماء.
وتم وضع آشلي على أرجوحة مصنوعة من الشباك، لإخراجها من المنطقة النائية وخضعت لإجراء إعادة تجميع العظام ثم بدأت رحلة استغرقت ست ساعات على متن دراجة نارية وكان أحد الأشخاص يُمسك بها وهي تمسك بساقها المكسورة وبعدها مكثت في كوخ لمدة ليلة كاملة ثم نٌقلت للعاصمة كينشاسا، قبل أن تنقل بالطائرة إلى إحدى المستشفيات في جنوب إفريقيا.
وأعربت آشلي عن استيائها من أن الحادث إذا جرى مع سكان الكونغو، فإن آخر اختيار لهم هو إجراء تجميع العظام بسبب الفقر والخدمات الطبية المحدودة، وكانوا سيفقدون ساقهم أو حياتهم.