لم يكن اختيار موعد إعلان حمل ميغان ماركل في طفلها الثاني من الأمير هاري في 14 فبراير عابراً، إلا أنه يحمل إشارة وتكريماً لوالدة زوجها الراحلة الأميرة ديانا التي أعلنت عن حملها في نفس اليوم منذ 37 عاماً.

وكانت الأميرة ديانا قد أعلنت حملها بالأمير هاري في 13 فبراير، مما سمح لوسائل الإعلام العالمية بتجهيز أغلفة صحفها للكشف عن حملها بطفلها الثاني ونشر الخبر يوم 14 فبراير.

وسيراً على خطى الأميرة الراحلة، أعلن (دوقا ساسكس) انتظارهما لطفل جديد في هذا اليوم عبر متحدث رسمي، حيث تم نشر صورة للزوجين بالأبيض والأسود، يضع فيها هاري يده على رأس ميغان التي كانت مستلقية تحت شجرة.

وارتدت ميغان في هذه الصورة فستاناً طويلاً من تصميم  كارولينا هيريرا، والذي صممته لها خصيصاً وارتدته سابقاً أثناء حملها بابنها آرشي.

وأعلن المتحدث باسم ميغان وهاري في بيان: «يمكن التأكيد أن آرشي سيكون أخاً لمولود قادم، ويشعر دوق ودوقة ساسكس بسعادة غامرة لأنهما ينتظران مولودهما الثاني».

وبالرغم من علم الملكة إليزابيث بكل تأكيد بحمل ماركل، إلا أن التقارير الإعلامية أشارت إلى أنها فوجئت بخبر الإعلان، حيث قالت المراسلة الملكية، فيكتوريا آربيتر إن هناك بعض التكهنات بأن القصر قد فوجئ بالخبر، ولكن يمكن التأكيد أن العائلة المالكة كانت مسرورة وتتمنى لهاري وميغان كل التوفيق.

وكانت ميغان قد أثارت التكهنات بحدوث حمل بعد أن تم تأجيل المحاكمة في قضية الخصوصية التي رفعتها ضد وسائل الإعلام حتى الخريف، بعد أن قدم فريق ميغان القانوني (سبباً سرياً) لتأجيل الخطوات القانونية.

وبالنظر إلى أنها تعيش الآن في الولايات المتحدة، فكان من المتوقع أن تسافر ميغان إلى لندن لحضور جلسة المحكمة، لذا أجلتها إلى ما بعد ولادة طفلها الثاني.

فضلاً عن ذلك، كان هاري وميغان يعملان مع العديد من المؤسسات الخيرية والمنظمات عبر مكالمات الفيديو، وكانت (الدوقة) غائبة بشكل ملحوظ عن الظهور العام وظهر الأمير هاري بمفرده في حدث Stand Up For Heroes.

وتوقعت الخبيرة الملكية كاميلا توميناي، أن (دوقة ساسكس) حامل في شهرها الخامس وأنها من المتوقع أن تستقبل طفلها الثاني في منتصف العام.

وخلال مقابلة مع صحيفة (توداي إكسترا)، قالت توميناي: «عادة ما يتم الإعلان في الشهر الثالث، إلا أنه يبدو أن ميغان حامل في خمسة أشهر»، مشيرة إلى أن ولادتها يمكن أن تتزامن مع الأحداث الملكية الأخرى، حيث يبلغ دوق أدنبرة، الأمير فيليب، عامه المئة في يونيو المقبل، ويصادف أيضاً حدث Trooping the Color، لذا من المتوقع ألا تسافر ميغان للمملكة المتحدة في أي وقت قريب.

وفي نوفمبر الماضي، كشفت ميغان ماركل عن تعرضها للإجهاض في يوليو الماضي، وقالت لصحيفة (نيويورك تايمز) الأميركية، إنها شعرت بتشنج وألم حاد أثناء تغيير حفاض ابنها آرشي، وأدركت أن شيئاً ما يحدث ليس على ما يرام، إلا أن الألم كان صعباً، وأضافت أنها أدركت في هذه اللحظة أنها تفقد طفلها الثاني.