تنتظر ميغان ماركل والأمير هاري قراراً نهائياً بشأن احتفاظهما بأدوارهما الملكية الرسمية، المتوقع صدوره قريباً.

وبعد انتهاء عام "الاختبار" من المتوقع أن تصدر الملكة إليزابيث قراراً بعدم إمكانية هاري وميغان الاحتفاظ بأدوارهما الملكية والعسكرية الرسمية.

يتوقع معظم المطلعين أن هاري وميغان سيفقدان الرعاية الملكية، التي تمثل رعايتهما العديد من الجمعيات الخيرية في المملكة المتحدة، التي أعطتها الملكة إليزابيث للزوجين.

ومن المتوقع أيضاً أن يفقد هاري التعيينات العسكرية الفخرية، التي تم احتجازها العام الماضي ولم يتم نقلها إلى أفراد آخرين من العائلة المالكة.

ولم يتم تأكيد القرار النهائي بعد، لكن الأحداث تتحرك بشكل أسرع مما كان يعتقد، فبدلاً من الانتظار حتى تاريخ 31 مارس، وهي الفترة التي ينتهي فيها اختبار الزوجين اللذين تركا منصبهما الملكي في نفس التاريخ من العام الماضي، أشار متطلعون إلى أن هذه المسألة سيتم حسمها قريباً.

وعلى الرغم من أن الزوجين توقفا عن استخدام ألقابهما المرموقة، صاحب السمو وصاحبة السمو، إلا أنه من المتوقع أن يحتفظا بهما إلى جانب ألقاب دوق ودوقة ساسكس.

وبحسب صحيفة "بيبول" سيُطلب من الزوجين اللذين احتفلا مؤخراً بخبر حمل ميغان أن يتخليا عن الرعايات الملكية، والتي تتضمن بالنسبة إلى هاري (36 عاماً) اتحاد الرجبي لكرة القدم ودوري الرجبي لكرة القدم وماراثون لندن. أما بالنسبة لميغان (39 عاماً) فتتضمن المسرح الوطني.

وذكرت صحيفة "ديلي تلغراف" في وقت سابق من هذا الشهر أن قائد الجيش السابق هاري سيكون منزعجاً للغاية من فقدان تعييناته العسكرية الفخرية وقد ألمح إلى أنه سيحب الاحتفاظ بها.

وتشير التقارير أيضاً إلى وجود علامة استفهام حول أدوارهما كرئيس ونائب رئيس لصندوق كوينز كومنولث ودور ميغان بصفتها راعياً لاتحاد جامعات الكومنولث.

اقرأ أيضاً:  باريس هيلتون تعلن خطبتها لرجل الأعمال كارتر ريوم
 

يقول أحد المطلعين المقربين من العائلة المالكة: "بغض النظر عن القرار النهائي بشأن تعييناته العسكرية والكومنولث سيكون هاري دائماً سفيراً عظيماً لهذا البلد".

وقال مصدر من القصر لصحيفة "بيبول" إن حفاظ الزوجين على الأدوار الملكية يشكل أهمية في علاقاتهما التجارية، على سبيل المثال شركة نيتفلكس وسبوتيفاي، والشركات التي ساعدتهما على أن يكونا مستقلين مادياً، ومع ذلك، فإن وجهة نظر الملكة هي أن أفراد العائلة المالكة لا يمكن أن يكونوا "نصفين" نصف في الداخل والآخر في الخارج، أي يمثلون الملكة والمملكة المتحدة بينما يسعون أيضاً لتحقيق أهداف مالية شخصية.

وأضاف المصدر: "كان واضحاً لها منذ البداية أن الدور المختلط ليس خياراً".