استرجع (سفير الألحان) الملحن والمطرب الإماراتي فايز السعيد بداياته الفنية، عندما نشر على صفحته الرسمية على منصة (انستغرام) فيديو قديم لبدايات ظهوره الفني، انطلاقاً من تمثيله لدولة الإمارات في (مهرجان قرطاج الدولي) عام 1994، ويظهر السعيد في الفيديو يقدم قصيدة باللغة العربية الفصحى بعنوان (هواك العنوان)، وكتب عنها السعيد: «من أول مسرح في بداية حياتي الفنية من تونس الخضراء، بمسرح قرطاج سنة 1994 قبل 27 سنة».


وفي منشور آخر، يؤكد السعيد سعيه لتحقيق طموحاته على الرغم من النجاحات التي حققها في مشواره الفني، إذ كتب قائلاً: «لديّ العديد من الطموحات في بالي، والطموح لا ينتهي بسن معين. ما دام الصحة موجودة، الطموح مستمر».

إلى ذلك، يواصل السعيد حصد نجاحاته الفنية في أغنيته الأخيرة التي أطلقها بعنوان (كارثة) من ألحانه وكلمات الشاعر اليمني محمد القاسمي، وسجلت الأغنية التي وزعها موسيقياً محمد صالح في استديوهات فايز السعيد.

 


ويقترب السعيد من تسجيل أول مليون مشاهدة لكليب الأغنية عبر صفحته الرسمية على موقع (يوتيوب)، الذي صورها مع المخرج بسام الترك.

الأغنية تنتمي إلى اللون الرومانسي الهادئ، لكن بذات الوقت تحمل العديد من مفردات الغزل المشحون، إذ يصف السعيد غياب حبيبته عنه بالكارثة، في الأغنية التي يقول مطلعها: (كارثة لو غبت عني.. كارثة لو شفت غيري/  ياللي صاير قطعة مني..

اقرأ أيضاً:  مي كساب ترتدي برتقالة.. ما القصة؟
 

ايش تتوقع  مصيري؟/.. ما يهموني الزلازل لا..  ولا  حتى البراكين/ لو  يثور الكون  كامل.. ما يرف الجفن بالعين). وكان قدم تصوير الأغنية قبل عدة أشهر لكن السعيد فضل إصدارها، لريثما تتحسن الأوضاع الصحية التي ضربت العالم بسبب فيروس كورونا.

يذكر أن فايز السعيد كان قد حقق نجاحاً كبيراً مؤخراً بتعاونه مع شبكة قنوات تلفزيون أبوظبي التابعة لأبوظبي للإعلام، في برنامج اكتشاف المواهب الغنائية (غني مع فايز).