ركزت ورشة العمل النقاشية (محادثات إكسبو: الغذاء والزراعة وسبل العيش)، التي نظّمها «إكسبو دبي 2020»، بالتعاون مع شركة بيبسيكو، شريكه الرسمي للمشروبات والوجبات الخفيفة، أحدث برامج فعاليات الحدث الدولي، حول موضوع توفير الغذاء لشريحة سكانية عالمية متنامية، جنباً إلى جنب مع تقليص أثرنا البيئي.
وجمعت الفعالية كبار صانعي السياسات وخبراء الأمن الغذائي والتغذوي من جميع أنحاء العالم، لبحث الحاجة الملحّة إلى أنظمة غذائية فعالة وشاملة ومرنة في عالم يشهد (وفقاً لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة) ذهاب أكثر من 690 مليون شخص إلى فراشهم جائعين، وتضاعُف عدد الأشخاص الذين يعانون انعدام الأمن الغذائي الحاد إلى أكثر من 270 مليوناً بسبب تداعيات «كوفيد 19». وتضمنت (محادثات إكسبو: الغذاء والزراعة وسبل العيش)، ما نظّمه مشاركون دوليون في إكسبو، لبحث كيفية بناء نظام غذائي عالمي مستدام، وتطرقت إلى الابتكارات والتقنيات الجديدة التي ستمكننا من خدمة عالم يُتوقع أنه بحلول عام 2050، سيحتضن أكثر من تسعة مليارات نسمة.
واستعرضت المحادثات كيف يدرك «إكسبو دبي 2020» بالفعل التزامه بأنظمة الغذاء المستدامة، عبر تنسيق المناظر الطبيعية والعمارة وفنون الطهي في موقعه.

إقرأ أيضاً: تجارب فريدة ومنتجات متنوعة في القرية العالمية

وسلطت الفعالية الضوء أيضاً على الحلول المحلية لمواجهة تحديات الغذاء والتغذية والزراعة، عبر الممارسات الزراعية المستدامة، فضلاً عن أحدث الابتكارات التي ترتقي بالإنتاجية لأقصى مستوياتها في المناطق الريفية والحضرية. وانصبّ التركيز على الطرق التي يدعم بها «إكسبو دبي 2020» بالفعل، عدداً من المشروعات المرتبطة بالغذاء والزراعة والتغذية في مختلف أقطار العالم عبر برنامجه للشراكة والابتكار العالمي (إكسبو لايف).
وبداية من الأول من أكتوبر 2021 إلى الحادي والثلاثين من مارس 2022، سيسعى «إكسبو دبي 2020» إلى توفير حلول تشاركية لأكثر المشكلات إلحاحاً في العالم، حيث سيخصص أسابيع لموضوعات من قبيل الأهداف العالمية، والمناخ والتنوع الحيوي، والمعرفة والتعلم، والمياه، للمساعدة في رسم ملامح مستقبل أفضل وأكثر استدامة للجميع.