يبدو أن النجم المصري عمرو دياب، أراد توجيه كلمة (شكراً) بعدة طرق مختلفة، عند إطلاقه عطره الجديد الذي يحمل اسم Amr Diab 34 Eau De Parfum، حيث أحدث تفاعلاً واسعاً عند ظهور معلومات جديدة بشأن الإعلان بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي.

ووسط ضجّة واسعة حول كليب العطر الذي جاء في مجمله عبارة عن مشاهد تتخيلها كل فتاة يمر بجانبها النجم المصري وتشم رائحة العطر فيه، وهو ما يجعلها تعيش لحظات جميلة معه، إلا أنه كان لافتاً إبراز عمرو لـ(التاتوهات) على جسمه، والتي حاول البعض تفسيرها للوقوف على ما يقصده فيها.

وبحث الجمهور أيضاً عن السر وراء الرقم 34 الذي أبرزه الهضبة عند الترويج لألبومه، والذي تبين أن له علاقة بوالديه (عبدالباسط ورقية)، حيث ولد الثنائي في العام 1934، بل وجاء ارتباطهما بعدما عملا معاً في شركة واحدة.

القصة تداول تفاصيلها عدد من رواد التواصل الاجتماعي، مؤكدين أن (شكراً) عمرو دياب التي جاءت تيمناً بإحدى أغنيات ألبومه الجديد الذي طرحه مؤخراً، تحت عنوان (يا أنا يا لأ) لم تكن الوحيدة، ولكنه أبرز (تاتو) باسم ابنه (عبدالله)، تعبيراً عن محبته له.

وأكد البعض أن عمرو دياب أراد التأكيد على أنه يكن لوالديه الاحترام والتقدير، فتذكرهما بعمل ربما يتوج به مشواره الفني الحال لسنوات طويلة، فوالده عبدالباسط دياب من مواليد مدينة الشرقية، وذهب للعمل خلال مرحلة شبابه بشركة هيئة قناة السويس. وتبين أنه ارتبط خلال تلك الفترة بسيدة من مدينة بورسعيد كانت على درجة كبيرة من العلم والثقافة وتُدعى رقية، وهي والدة عمرو دياب، والتي التحقت بالعمل بنفس الشركة التي عمل بها والده، ومن هنا تعرفا على بعض وتزوجا وأنجبا طفلين هما عمرو وعماد.

اقرأ أيضاً:  (بالفيديو) مها محمد تستنكر اتهامها باستفزاز متابعيها بعد استعراض ممتلكاتها!
 

ودرست والدة عمرو دياب خلال فترة شبابها في (مدرسة الإرسالية الأميركية) وأنهت دراستها منها عام 1948، ثم استكملت دراستها في مدرسة (ليسيه) الفرنسية ببورسعيد، وانتهت منها عام 1954.