أثارت الفنانة المغربية المعتزلة بسمة بوسيل، التساؤلات مجدداً حول تجدد خلافاتها مع زوجها النجم المصري تامر حسني وعدم استقرار حياتهما العائلية.
وبدأ الجدل الجديد بعد نشر بسمة بوسيل فيديو لها عبر خاصية (ستوري) على صفحتها بموقع (انستغرام)، خلال حضورها حفل ظهرت خلاله تتمايل وتلتقط الصور مع عدد من أصدقائها الشباب، رغم ما يعرفه الجميع أن تامر يرفض ذلك كلياً، إذ يغار عليها بشدة، وهو الأمر الذي دفعه لمنعها من الغناء.
وتزايدت التساؤلات بسبب نشر تامر حسني بالوقت نفسه صوراً له، مع مجموعة من المعجبات على خاصية (ستوري) صفحته على (انستغرام) أيضاً، خلال إحيائه حفل زفاف بالقاهرة.
وانهالت التعليقات التي تنتقد تصرفات بسمة بوسيل، إذ رأى الكثيرون أنها تحاول اثارة غيرته، والرد عليه، مما يهدد حياتهما الزوجية، بسبب ما وصف البعض تصرفات بسمة بـ(الطفولية)، والتي قد تكون سبب انهيار حياتهما الزوجية.
وطالب البعض أيضاً تامر باحترام مشاعر زوجته، والتوقف عن نشر صوره مع المعجبات رغم طبيعة عمله التي تفرض عليه ذلك، ولكنه من الضروري الوضع في الاعتبار إحساس شريكة حياته.

إقرأ أيضاً: دينا الشربيني تقتحم دراما المنصات الإلكترونية

وكانت بسمة قد فجرت مفاجأة مدوية نهاية العام الماضي، بعد إعلان انفصالها عن زوجها في منشور لها حذفته بعد دقائق قليلة من نشره، قالت فيه: «لكل الناس اللي بتبعتلي صور وفيديوهات لتامر وشايفة أنه مش بيعملي احترام، سواء في صور أو فيديوهات، يا ريت تبطلوا تبعتولي أي حاجة عشان مش فارقلي أي صور.. أحب أعرفكوا أن إحنا بقالنا فترة منفصلين وبنحضر أوراق الطلاق، يا ريت تحترموا مشاعر كل واحد فينا وتبطلوا على الأقل تبعتولي أي حاجة.. بالتوفيق للجميع».
وكشف تامر حسني بعدها أن سوء الفهم الذي حصل بينه وبين زوجته حدث بسبب تأثرها بـ«السوشيال ميديا»، مشيراً في لقاء إذاعي إلى أن صغر سنها جعلها تتأثر بكلام الناس، موجهاً رسالة لها: «أنا عارف إن حياتي صعبة وأنت أكبر من هذا بكثير وربنا يخليكي ليا ويخلي أولادنا لنا».