كان حفل جوائز (غولدن غلوب) لهذا العام مختلفاً تماماً، بسبب ما يشهده العالم من جائحة فيروس كورونا، وبالرغم من ذلك، يعتبر كم الأزياء التي تتباهى بها النجمات هي الأمر الثابت على مدى السنوات الماضية.

 

 

 

ولا يخلو أي حفل كبير من الإطلالات، سواء التي التي تخطف الأنظار، أو غير الموفقة والسيئة التي تصدرتها هذا العام مقدمتا حفل الجائزة العالمية الأميركيتان إيمي بولر وتينا فاي، حيث ظهرت النجمتان بإطلالات كئيبة سوداء لم تُضف شيئاً على شخصيتهما، وعدتا اختيارات خاطئة تماماً.
ارتدت إيمي (49 عاماً)، فستاناً أسود لامعاً بياقة عند الرقبة مع شراب ضيق غير شفاف، في إطلالة غير مناسبة لأمسية في أحد أرقى أحداث هوليوود، فيما ارتدت تينا (50 عاماً)، ملابس تلائم صديقتها، حيث ظهرت بفستان قصير مع بعض الجوارب الضيقة الشبكية.
وفي الفقرة الثانية من الحفل، قامت الممثلة الكوميدية بتبديل ملابسها الرسمية بفستان كئيب جعلها تبدو وكأنها (مُعلمة)

وجاءت خلفهما الممثلة والمغنية سينثيا إيريفو والتي ارتدت فستاناً لامعاً (نيون)، بشكل غريب جعله يبدو وكأنه زي هالوين أكثر من ثوب لأمسية في هوليوود، مع حذاء بكعب فضي بارتفاع هائل، زاد من غرابة مظهرها لتبدو بشكل كرتوني.

فيما ارتدت الممثلة مايا رودولف، فستاناً واسعاً مليئاً بالزهور، فلم يكن أنيقاً أو مناسباً للحفل على الإطلاق، وأخفقت الممثلة الكوميدية، أوكوافينا هي الأخرى بإطلالاتها في الحفل، حيث ارتدت فستاناً لامعاً بخطوط متعرجة عرضية، أشبه بإشارة التلفزيون المتقطعة.
وبالنسبة للممثلة كريستين ويغ فاختارت فستاناً قصيراً بلون رائع مناسب لها، لكن التفاصيل الماسية على الصدر و(الفيونكات) بالجانبين أضفت إحساساً مبتذلاً.

 

وسارت على خطاهم الممثلة سوزان كيليتشي واتسون، فظهرت وكأنها تشبه المخلوقات البحرية، بفستانها الأزرق اللامع الذي كان شكله غريباً، وجعلها تبدو كما لو أن ذراعيها مربوطتين بجانبيها.

 

وحاولت النجمة برايس دالاس هوارد أن تتألق بفستان من الترتر باللون الوردي، إلا أنه كان غير مبهج وتناقض بشكل صارخ مع لون شعرها الأحمر.
فيما جذب فستان الممثلة تيفاني هاديش المتلألئ الأنظار، ليس بسبب جماله، بل لأنه تحول قليلاً إلى اللون الشفاف عندما وقفت على خشبة المسرح أمام الأضواء الساطعة، مما أظهر جسدها.

وكان للرجال نصيب أيضاً، حيث ظهر جاكسون، نجل المخرج الشهير سبايك لي، بنظارة شمس برتقالية اللون على السجادة الحمراء، مما أعطته مظهراً كوميدياً.