تتابع الملكة إليزابيث الثانية، حالة زوجها الأمير فيليب الصحية بشكل منتظم، ولكن لن يُسمح لها بزيارته في مستشفى سانت بارثولوميو في لندن، بعد أن تم نقله إلى هناك يوم الأثنين، وفقاً لصحيفة (ديلي ميل).

وتعد زيارات المستشفى من الأمور الممنوعة بسبب قيود فيروس كورونا المستجد، باستثناء بعض الظروف الخاصة بما في ذلك حالات (الموت).

ولم تزر الملكة زوجها عندما كان يقيم في مستشفى الملك إدوارد السابع، حيث قيل إنها لا ترغب في تعطيل العمل الحيوي الجاري في المستشفى، إذ أنها تعلم أن وجودها سيسبب مزيداً من الضغوط على الطاقم الطبي المرهق.

وهذا يعني أن الملكة ستكون بعيدة عن زوجها لمدة ثلاثة أسابيع تقريباً.

وقال أحد موظفي المستشفى: «نحن ندرك مدى صعوبة سياسة المستشفى على المرضى وعائلاتهم وسط الوباء، ولكن واجبنا الأول هو تجاه المرضى الذين نخدمهم، والحفاظ على سلامتهم في جميع الأوقات التي نحتاج فيها للتحكم في الزيارات».

وأضاف: «تستمر سياسة المستشفى، فنحن نسمح بالزيارات فقط في ظروف استثنائية، ونحن نتفهم أن وجود أحد أفراد الأسرة المالكة في المستشفى هو أمر محزن، ونعمل عن كثب مع الأقارب والأصدقاء لتخفيف مخاوفهم وإيجاد طرق بديلة للبقاء على اتصال».

على جانب آخر، ذكرت تقارير أن مقربين من القصر الملكي، حثوا الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل على تأجيل بث حوارهما مع الإعلامية أوبرا وينفري في ظل حالة الأمير فيليب.

وقالت مصادر ملكية إن الأسرة المالكة (قلقة للغاية)، لأن مقابلة أوبرا سيتم عرضها بينما لا يزال الأمير فيليب في المستشفى.

اقرأ أيضاً:  ماذا قالت الملكة إليزابيث للأمير هاري قبل مقابلة أوبرا المرتقبة؟
 

وتُظهر المقاطع الدعائية للمقابلة أن هاري يقول إنه يخشى أن تعاني ميغان من نفس مصير والدته الأميرة ديانا، «أخشى أن يعيد التاريخ نفسه».

وكان الأمير فيليب قد غادر الأثنين الماضي المستشفى الذي يعالج فيه منذ أسبوعين، لاستكمال علاجه في مستشفى آخر في لندن بحسب قصر باكينغهام.

وأوضح القصر في بيان، أن دوق إدنبره (99 عاماً) قد نُقل من مستشفى الملك إدوارد السابع، إلى مستشفى القديس برثولماوس، لإخضاعه لفحوص ومراقبة طبية، بسبب مشكلات مشخصة سابقاً في القلب.

وقد اعتزل الأمير فيليب الحياة العامة في أغسطس 2017، بعد مشاركته في أكثر من 22 ألف مناسبة رسمية منذ اعتلاء زوجته العرش عام 1952. وسيحتفل الأمير فيليب بعيد ميلاده المائة يوم 10 يونيو المقبل.