أظهرت الدراسات الحديثة أن الوحدة والعزلة وما يصاحبهما من قلق وتوتر تؤثران في سلوك الإنسان وتفاعله مع الحياة والناس. "نانسي زبانة " مدربة العلاقات الإنسانية، تقدم خمس نصائح للتغلب على الضغوط النفسية:

قضاء بعض الوقت في الأماكن المفتوحة:
من المفيد قضاء بعض الوقت في الأماكن المفتوحة مع الأصدقاء والأحباء. المشي الخفيف أو نزهة على الشاطئ أو الخروج خارج المدينة إلى البيئة الطبيعية بالسيارة –هذه الأنشطة كفيلة بمنحنا السكينة والراحة.

تعلّم الجديد من الأشياء والمهارات:
الانضمام إلى برنامج لتعليم لغة أو مهارة جديدة، أو تطوير ما لدينا من مهارات بالفعل من الأمور التي تشعرنا بالإنجاز وتساعدنا على التغلب على الضغوط والتوتر. "التدريب من خلال طرق مختلفة نمنح الفرصة لتطوير مهاراتنا في مجالات متعددة، ويساعد على التواصل المستمر مع العالم الخارجي."

التواصل مع الآخرين:
خدمة الآخرين والتعاون معهم من أفضل وأسرع الأنشطة التي تساعد العقل على الاسترخاء وتجلب الشعور بالسعادة والراحة، لذا يوصى بالاندماج في أنشطة المجتمع والتواصل مع أفراده. من أمثلة هذا الاندماج والتواصل العمل التطوعي بشتى أشكاله وبذل الوقت لمساعدة الآخرين مثل المرضى وكبار السن. 

 

تجربة جلسة كونداليني يوجا
تحفز ممارسات اليوجا قدرة الجسم على استقطاب الطاقة والشفاء الذاتي، وهي طاقة لا تضاهيها تلك الطاقة التي يحفزها الأدرينالين الذي يزيد مع الانفعال والتوتر. تساعد كونداليني يوجا على استعادة توازن الجهاز العصبي وجهاز غدد الجسم، والتخلص من أنماط الاستجابات العصبية التي اعتدناها قبل ممارسة اليوجا. تتضمن جلسة كونداليني يوجا أنشطة التأمل والإنشاد بما لها من فوائد صحية للجسم تساعد على خفض ضغط الدم وانتظام ضربات القلب والتخلص من التوتر والقلق والاكتئاب، وفوائد روحية تساعد على تحرير العقل والتحكم في الفكير في الأشياء الخارجة عن تحكمنا. تمنحك هذه الجلسة مساحة من السكينة والطاقة الإيجابية.

إقرأ أيضاً: 4 أغذية تمنحك الرشاقة وتحفز الأيض

التحدث مع معالج متخصص:
للمساعدة من خلاله الأفراد في جلسات المعالجة على الوصول إلى ديناميكيات اللاوعي التي تتحكم في حياتهم وكيف يمكنهم التحرر منها. تقول نانسي زبانة "المنهج الذي أتبعه هو "الاستعلام العطوف" وهو منهج متكامل يشمل العقل والجسم والروح ويوظف كل شيء بدءاً من التأمل وممارسات الكرييا يوجا بين الجلسات، إلى كتابة اليوميات وممارسات المسؤولية."